روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة

وسط احتجاج يفضلون الإضاءة القديمة

روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة
TT

روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة

روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة

تستثمر روما الملايين من اليوروات في نشر مصابيح «الصمام الثنائي الباعث للضوء» (ليد) في إضاءة الشوارع لكن بعض سكان المدينة الخالدة أبدوا عدم رضاهم عن غياب الأضواء الذهبية الأهدأ التي تبعثها المصابيح القديمة.
وقالت مونيكا لارنر وهي أميركية تعيش في روما إنها شعرت بصدمة عندما اكتشفت تغيير المصابيح القديمة في المنطقة التاريخية التي تقيم بها دون أي إخطار سابق للسكان. وقالت: «الإضاءة الجديدة وهاجة حقا وزرقاء وتجعلك تشعر أنها كإضاءة المستشفى». وتقول شركة أتشيا لكهرباء العاصمة إن الإضاءة الجديدة التي ستعممها بحلول الصيف ستؤدي إلى تحسين الرؤية والسلامة وستوفر المال. وقال باولو فيوروني رئيس وحدة الإضاءة العامة في الشركة لـ«رويترز» إنه باستثمار 50 مليون يورو (53.33 مليون دولار) سيوفر مجلس المدينة 260 مليون يورو خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف أن ذلك سيؤدي أيضا خلال نفس الفترة إلى الحد من إنتاج ثاني أكسيد الكربون بواقع 350 ألف طن في عشرة أعوام وخفض استهلاك البنزين بما يصل إلى 180 ألف طن.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».