روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة

وسط احتجاج يفضلون الإضاءة القديمة

روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة
TT

روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة

روما تضيء شوارعها بمصابيح موفرة للطاقة

تستثمر روما الملايين من اليوروات في نشر مصابيح «الصمام الثنائي الباعث للضوء» (ليد) في إضاءة الشوارع لكن بعض سكان المدينة الخالدة أبدوا عدم رضاهم عن غياب الأضواء الذهبية الأهدأ التي تبعثها المصابيح القديمة.
وقالت مونيكا لارنر وهي أميركية تعيش في روما إنها شعرت بصدمة عندما اكتشفت تغيير المصابيح القديمة في المنطقة التاريخية التي تقيم بها دون أي إخطار سابق للسكان. وقالت: «الإضاءة الجديدة وهاجة حقا وزرقاء وتجعلك تشعر أنها كإضاءة المستشفى». وتقول شركة أتشيا لكهرباء العاصمة إن الإضاءة الجديدة التي ستعممها بحلول الصيف ستؤدي إلى تحسين الرؤية والسلامة وستوفر المال. وقال باولو فيوروني رئيس وحدة الإضاءة العامة في الشركة لـ«رويترز» إنه باستثمار 50 مليون يورو (53.33 مليون دولار) سيوفر مجلس المدينة 260 مليون يورو خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف أن ذلك سيؤدي أيضا خلال نفس الفترة إلى الحد من إنتاج ثاني أكسيد الكربون بواقع 350 ألف طن في عشرة أعوام وخفض استهلاك البنزين بما يصل إلى 180 ألف طن.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.