ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الخميس، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، كانت على علم بأن روسيا تتدخل في الانتخابات الأميركية بهدف الدفع في اتجاه فوز دونالد ترمب، وأبلغت الأمر إلى أعضاء في الكونغرس منذ صيف 2016.
ولم يعلن عن تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية إلا بعد فوز ترمب في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، حين نددت الاستخبارات الأميركية علنا بتدخلات موسكو في استخلاصات تحقيق أجرته بأمر من الرئيس السابق باراك أوباما.
وأوردت «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية، أن الجلسات السرية لإبلاغ هؤلاء الأعضاء في الكونغرس كشفت كذلك عن الاختلاف في التحليل بين سي آي إيه ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بهذا الشأن.
وكان مسؤولون كبار في إف بي آي يرون أن الهدف الوحيد من عمليات القرصنة المعلوماتية التي قامت بها أجهزة الاستخبارات الروسية واستهدفت حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، كان بلبلة سير العملية الانتخابية، وليس دعم رجل الأعمال الثري. غير أن إف بي آي عاد لاحقا ووصل إلى الخلاصة ذاتها كالسي آي إيه.
وقام الرئيس السابق للسي آي إيه، جون برينان، في نهاية أغسطس (آب)، أي قبل عشرة أسابيع من الانتخابات، بإبلاغ أعضاء الكونغرس المخولين تلقي المعلومات السرية بأن جهازه رصد مؤشرات محتملة إلى تواطؤ بين أوساط ترمب والروس.
وفى مطلع مارس (آذار)، كشف مدير إف بي آي، جيمس كومي، رسميا خلال جلسة علنية للكونغرس أن أجهزته تحقق في المسألة.
كذلك فتحت لجنتا الاستخبارات في مجلسي الكونغرس تحقيقا في القضية.
ويندد ترمب بشدة بالاتهامات التي لم تقدم حتى الآن أي أدلة علنية بشأنها.
هل كانت الـ«سي آي إيه» على علم بتدخل الروس في الانتخابات الأميركية؟
هل كانت الـ«سي آي إيه» على علم بتدخل الروس في الانتخابات الأميركية؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة