الأهلي يهدد الباطن بالهجوم الصريح

هوساوي: الفوارق الفنية تلاشت بين الفرق الكبيرة والصغيرة

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يهدد الباطن بالهجوم الصريح

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)

أنهى فريق الأهلي تحضيراته لمواجهة الباطن، مساء اليوم (الجمعة)، على ملعب الجوهرة المشعة، بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن مواجهات الجولة الـ22 لدوري المحترفين السعودي، من خلال حصة تدريبية أخيرة أجراها، مساء أمس (الخميس)، على ملعبه، تركز من خلالها العمل الفني على الجانب الهجومي.
وواصل الجهاز الفني لفريق الأهلي، بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، تركيزه على الجوانب التكتيكية التي يرغب في تطبيقها خلال لقاء اليوم، والتي عمل من خلالها على تحرير لاعبي خط الوسط، وطلبه مساندتهم الجوانب الهجومية بشكل أكبر في المباراة، خصوصاً من الثلاثي فيتفا وعبد الفتاح عسيري وسلمان المؤشر، ومن خلفهم سعد الأمير وتيسير الجاسم، لتغطية المساحات التي قد تحدث في وسط الملعب.
وشدد مدرب الأهلي، مع الحصة التدريبية الأخيرة للاعبين، على وجوب التركيز داخل الملعب، وتطبيق التعليمات الفنية، والبحث عن النقاط كاملة للتقدم خطوة في سلم الترتيب، والتمسك ببصيص الأمل للمنافسة على اللقب.
وينتظر أن يدخل الأهلي مواجهة اليوم بالتشكيل نفسه الذي استعان به مدرب الفريق في لقاء وج الماضي في الكأس، بوجود ياسر المسيليم في حراسة المرمى، وسعيد المولد ومحمد آل فتيل ومعتز هوساوي ومحمد عبد الشافي في خط الدفاع، وسعد الأمير وتيسير الجاسم وسلمان المؤشر وأيوانيس فيتفا وعبد الفتاح عسيري في خط الوسط، وعمر السومة وحيدا في خط المقدمة.
وأعطى الجهاز الفني لفريق الأهلي الجزء الأخير من تدريب الأمس لتنفيذ اللاعبين للكرات الثابتة، التي أوكلت للثنائي عمر السومة واليوناني أيوانيس فيتفا، قبل أن يتجه اللاعبون إلى المعسكر الداخلي الخاص بالمباراة.
من جهة أخرى، أكد مدافع فريق الأهلي معتز هوساوي جاهزية فريقه التامة لمواجهة اليوم أمام الباطن، وقال إن هدفهم من المباراة تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث كاملة.
وأشار هوساوي إلى أن فريق الباطن من الفرق الطامحة التي تقدم كرة جميلة، وهي أول سنة له في دوري المحترفين، ويسعى لتأمين موقفه في سلم الترتيب، والابتعاد عن مراكز المؤخرة، مضيفاً أن الجولة الحالية لمسابقة دوري المحترفين السعودي والجولات الأخيرة المقبلة ستكون حاسمة شديدة المنافسة بين الجميع، في ظل بحث فرق المؤخرة عن الهروب من مناطق الخطر، بينما تبحث فرق المقدمة لتعزيز موقعها.
وأضاف: قد شاهدنا خلال المباريات السابقة تلاشي الفوارق الفنية بين جميع الفرق، وهو ناتج من التنظيم الكبير في صفوفها، وعدم قبول الخسارة بسهولة.
وتمنى مدافع الأهلي أن يوفق هو وزملاؤه اللاعبون في تقديم المستوى المرضي لعشاق النادي، خلال لقاء الليلة، وأن يواصل مسيرة الانتصارات للفريق في جميع المنافسات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.