فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه

فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه
TT

فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه

فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه

تحاول السلطات المعنية ونشطاء حماية البيئة في كمبوديا منذ يوم أمس، السيطرة على فيل دهس سائس أفيال محلي وقتله في إقليم موندولكيري.
وقضى الفيل صباح أول من أمس، مع مجموعة من السياح ومع سائس الأفيال في قرية بوتانغ. ثمّ هاجم السائس في وقت لاحق أيضاً، حسبما أفادت جيما بولوك، مديرة أحد البرامج في منظمة محلية غير ربحية معنية بالأفيال.
وعرّفت صحيفة «كمبوديا ديلي» السائس باسم تشويونغ تينغ (45 سنة)، وقالت لوكالة الأنباء الألمانية: «لا أحد يعلم بشكل دقيق بنسبة 100 في المائة السبب (وراء دهس الفيل للسائس)، لأن مالك الفيل بنفسه كان مع الحيوان». وأضافت: «يعتقدون أن الفيل كان في حالة هياج منذ أسبوعين، وكانوا قد اعتقدوا أنّه قد تجاوز سن هذا الهياج»، في إشارة إلى فترة يكون فيها سلوك ذكور الأفيال الشابة شديد العدوانية. ويختبئ الفيل، الذي يعتقد أن سنه حالياً يتراوح بين 30 و40 سنة، الآن في غابة قريبة.
ووفقاً لبولوك، ينتمي الفيل لقرية بوتانغ ويعمل مع مرشدين سياحيين مختلفين كوسيلة جذب سياحي. ومن حين لآخر، يسمح الفيل بامتطاء السياح لظهره، وهو ما لا تشجعه منظمات البيئة في أنحاء منطقة جنوب شرقي آسيا، ويكتفي كثير من المرشدين بمقابلة الفيل للسياح.
ووفقاً لـ«كمبوديا ديلي»، فإن كمبوديا من المواطن الأصلية للأفيال، ويوجد في إقليم موندولكيري 44 فيلاً مستأنساً.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».