فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه

فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه
TT

فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه

فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه

تحاول السلطات المعنية ونشطاء حماية البيئة في كمبوديا منذ يوم أمس، السيطرة على فيل دهس سائس أفيال محلي وقتله في إقليم موندولكيري.
وقضى الفيل صباح أول من أمس، مع مجموعة من السياح ومع سائس الأفيال في قرية بوتانغ. ثمّ هاجم السائس في وقت لاحق أيضاً، حسبما أفادت جيما بولوك، مديرة أحد البرامج في منظمة محلية غير ربحية معنية بالأفيال.
وعرّفت صحيفة «كمبوديا ديلي» السائس باسم تشويونغ تينغ (45 سنة)، وقالت لوكالة الأنباء الألمانية: «لا أحد يعلم بشكل دقيق بنسبة 100 في المائة السبب (وراء دهس الفيل للسائس)، لأن مالك الفيل بنفسه كان مع الحيوان». وأضافت: «يعتقدون أن الفيل كان في حالة هياج منذ أسبوعين، وكانوا قد اعتقدوا أنّه قد تجاوز سن هذا الهياج»، في إشارة إلى فترة يكون فيها سلوك ذكور الأفيال الشابة شديد العدوانية. ويختبئ الفيل، الذي يعتقد أن سنه حالياً يتراوح بين 30 و40 سنة، الآن في غابة قريبة.
ووفقاً لبولوك، ينتمي الفيل لقرية بوتانغ ويعمل مع مرشدين سياحيين مختلفين كوسيلة جذب سياحي. ومن حين لآخر، يسمح الفيل بامتطاء السياح لظهره، وهو ما لا تشجعه منظمات البيئة في أنحاء منطقة جنوب شرقي آسيا، ويكتفي كثير من المرشدين بمقابلة الفيل للسياح.
ووفقاً لـ«كمبوديا ديلي»، فإن كمبوديا من المواطن الأصلية للأفيال، ويوجد في إقليم موندولكيري 44 فيلاً مستأنساً.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.