فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه

فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه
TT

فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه

فيل كمبودي يفر بعد قتل سائسه

تحاول السلطات المعنية ونشطاء حماية البيئة في كمبوديا منذ يوم أمس، السيطرة على فيل دهس سائس أفيال محلي وقتله في إقليم موندولكيري.
وقضى الفيل صباح أول من أمس، مع مجموعة من السياح ومع سائس الأفيال في قرية بوتانغ. ثمّ هاجم السائس في وقت لاحق أيضاً، حسبما أفادت جيما بولوك، مديرة أحد البرامج في منظمة محلية غير ربحية معنية بالأفيال.
وعرّفت صحيفة «كمبوديا ديلي» السائس باسم تشويونغ تينغ (45 سنة)، وقالت لوكالة الأنباء الألمانية: «لا أحد يعلم بشكل دقيق بنسبة 100 في المائة السبب (وراء دهس الفيل للسائس)، لأن مالك الفيل بنفسه كان مع الحيوان». وأضافت: «يعتقدون أن الفيل كان في حالة هياج منذ أسبوعين، وكانوا قد اعتقدوا أنّه قد تجاوز سن هذا الهياج»، في إشارة إلى فترة يكون فيها سلوك ذكور الأفيال الشابة شديد العدوانية. ويختبئ الفيل، الذي يعتقد أن سنه حالياً يتراوح بين 30 و40 سنة، الآن في غابة قريبة.
ووفقاً لبولوك، ينتمي الفيل لقرية بوتانغ ويعمل مع مرشدين سياحيين مختلفين كوسيلة جذب سياحي. ومن حين لآخر، يسمح الفيل بامتطاء السياح لظهره، وهو ما لا تشجعه منظمات البيئة في أنحاء منطقة جنوب شرقي آسيا، ويكتفي كثير من المرشدين بمقابلة الفيل للسياح.
ووفقاً لـ«كمبوديا ديلي»، فإن كمبوديا من المواطن الأصلية للأفيال، ويوجد في إقليم موندولكيري 44 فيلاً مستأنساً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.