مقتل جندي إسرائيلي بعملية دهس في الضفة الغربية

موقع حادثة الدهس (أ.ف.ب)
موقع حادثة الدهس (أ.ف.ب)
TT

مقتل جندي إسرائيلي بعملية دهس في الضفة الغربية

موقع حادثة الدهس (أ.ف.ب)
موقع حادثة الدهس (أ.ف.ب)

قتل جندي اسرائيلي وجرح آخر صباح، اليوم (الخميس)، دهسا بسيارة في هجوم نفذه شاب فلسطيني قرب مستوطنة عوفرا في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي.
واكد الجيش اعتقال منفذ الهجوم، ووقع الهجوم قرب تقاطع قريب من مستوطنة عوفرا الاسرائيلية شمال مدينة رام الله الفلسطينية.
وأعلن الجيش ان القتيل هو جندي يبلغ من العمر 20 عاما، بينما أكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية ان المصاب ايضا جندي، ولكنها لم تعلق على حالته الطبية.
وأوردت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية ان الشاب يدعى مالك حامد (22 عاما) من قرية سلواد القريبة من المستوطنة، مشيرة الى انه اصيب بالرصاص.
ونشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية صورا من موقع الهجوم، تظهر فيها سيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية عند الحافة المحاذية للطريق ويحيط بها جنود اسرائيليون.
وهذا أول اسرائيلي يقتل في هجوم منذ مقتل أربعة جنود في 8 يناير (كانون الثاني) الماضي في القدس بعد هجوم صدم بشاحنة يقودها فلسطيني استهدف مجموعة من الجنود.
ومنذ الاول من اكتوبر (تشرين الاول) 2015، تشهد الاراضي الفلسطينية والقدس واسرائيل اعمال عنف أسفرت عن مقتل 259 فلسطينيا و41 اسرائيليا وأميركيين اثنين واردني واريتري وسوداني وفق تعداد للوكالة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.