دوتيرتي يتحدى الصين بنشر قوات على جزر متنازع عليها

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)
TT

دوتيرتي يتحدى الصين بنشر قوات على جزر متنازع عليها

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي اليوم (الخميس)، أنه أمر بنشر قوات في جزر غير مأهولة بالسكان متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، في تحرك قد يستفز دولا أخرى تطالب بها من بينها الصين.
وفي إعلان مفاجئ، قال دوتيرتي للصحافيين: «أمرت القوات المسلحة باحتلال جميع الجزر والشعاب المرجانية في أرخبيل سبراتلي الاستراتيجي».
وأفاد للصحافيين خلال زيارة إلى قاعدة عسكرية في جزيرة بالاوان الواقعة غرب الفلبين، بأنه أمر جنوده بـ«إقامة منشآت هناك ورفع العلم الفلبيني»، مضيفا أن مانيلا تطالب بـ«تسع أو عشر» جزر وشعاب مرجانية في سبراتلي.
وتطالب بكين بمعظم بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك المياه والصخور قرب شواطئ جيرانها فيما تبني جزرا صناعية تضع عليها الأسلحة، بما فيها بعض الشعاب المرجانية في سبراتلي والتي تدعي الفلبين كذلك السيادة عليها.
وأوضح دوتيرتي: «يبدو أن الجميع يحاول السيطرة على الجزر هناك، فلذلك من الأفضل أن نعيش على تلك التي لا تزال شاغرة»، مضيفا: «فلنأخذ ما هو لنا حاليا على الأقل ونرسل رسالة واضحة بأنها لنا».
وأشار إلى أنه «قد» يزور هذه المناطق في 12 يونيو (حزيران) بمناسبة عيد استقلال الفلبين.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).