تركيا تطالب روسيا وإيران بتحمل مسؤولياتهما في وقف النار بسوريا

غضب شعبي ضد موسكو وطهران... وإردوغان يؤكد استمرار «درع الفرات»

تركيا تطالب روسيا وإيران بتحمل مسؤولياتهما في وقف النار بسوريا
TT

تركيا تطالب روسيا وإيران بتحمل مسؤولياتهما في وقف النار بسوريا

تركيا تطالب روسيا وإيران بتحمل مسؤولياتهما في وقف النار بسوريا

طالبت أنقرة كلا من روسيا وإيران بتحمل مسؤولياتهما في منع انتهاك وقف إطلاق النار، وعبرت عن أملها في أن تتوقف موسكو عن استخدام «الفيتو» في مجلس الأمن ضد القرارات الخاصة بسوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حسين مفتي أوغلو، في بيان أمس، إن تركيا قدمت مذكرتين للسفارتين الروسية والإيرانية في أنقرة بشأن الهجوم بالغازات السامة على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وذكّرت كلا منهما بمسؤولياتها في منع انتهاك وقف إطلاق النار في سوريا بعد ما يشتبه في أنه هجوم كيماوي يعتقد أن قوات النظام السوري نفذته.
وأضاف أن الخارجية التركية أوضحت للسفارتين الروسية والإيرانية أن الهجوم الكيماوي في مدينة إدلب السورية جاء نتيجة انتهاك لاتفاقية وقف إطلاق النار.
في سياق متصل، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي ويسي كايناك وفاة 3 مصابين ممن تم نقلهم للعلاج في تركيا من مصابي الهجوم على خان شيخون.
من جانبه، قال وزير الصحة التركي رجب أكداغ إن وزارته تمتلك معطيات ومؤشرات تؤكد وقوع هجوم كيماوي في خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية، وإنها سترسل تلك المعطيات إلى منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أكداغ أن المستشفيات التركية استقبلت 32 مصابا سورياً، وأن اثنين من هؤلاء لقيا حتفهما رغم محاولات الكوادر الطبية إنقاذ حياتهما. وأشار إلى وجود عدد كبير من المصابين بغاز الكلور السام في الداخل السوري، لم يتمكنوا من دخول الأراضي التركية بعد لتلقي العلاج في مستشفياتها.
في شأن آخر، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن عملية «درع الفرات»، التي نفذتها قوات تركية بالتعاون مع فصائل من الجيش السوري الحر في الشمال السوري، لم تنته بعد، وأن العملية لها مراحل أخرى. وقال إردوغان في مقابلة تلفزيونية ليل الثلاثاء – الأربعاء، إن المرحلة الأولى من العملية انتهت وحققت نجاحات كبيرة بتطهير أجزاء كبيرة من الشمال السوري من عناصر تنظيم داعش.
وأضاف أنّ العملية ستمتد إلى مدينة منبج الواقعة بريف حلب الشرقي وتطهيرها من العناصر الإرهابية الموجودة فيها، لافتا إلى أن «هناك جهات دولية تعمل على دفع عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، عنوة إلى مدينة الباب التي سيطرت عليها قوات (درع الفرات)»، مشددا على ضرورة خروج تلك العناصر من المدينة.



قطر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «فرصة أخيرة وفشله ليس خياراً»

قطر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «فرصة أخيرة وفشله ليس خياراً»
TT

قطر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «فرصة أخيرة وفشله ليس خياراً»

قطر: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «فرصة أخيرة وفشله ليس خياراً»

قال رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، إن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وُقّع بين إسرائيل وحركة «حماس» في الدوحة هو «الفرصة الأخيرة لغزة، وفشله ليس خياراً».

وأضاف الشيخ محمد، في تصريحات، لشبكة تلفزيون «سكاي نيوز» البريطانية: «إذا تعثّر اتفاق غزة فلن نستسلم وسنحاول إعادة صياغته مرة أخرى؛ حتى تلتزم الأطراف بتنفيذه».

وانتقد رئيس الوزراء القطري كلاً من إسرائيل و«حماس»؛ لإهدار وقت طويل قبل توقيع الاتفاق، مشيراً إلى أن إطار الاتفاق الحالي هو نفسه ما جرى الاتفاق عليه في ديسمبر (كانون الأول) 2023.

ولفت الشيخ محمد إلى أن انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيكون له تأثير أكبر على منطقة الشرق الأوسط. وقال، في معرض تعليقه على دور إدارة ترمب في مفاوضات غزة: «أعتقد أنه إذا استمر هذا النهج في السنوات المقبلة، فسوف نستطيع خلق كثير من الأمور الجيدة للمنطقة».