السعودي المشنا بطلاً لرالي حائل الدولي

الناصر يحصد جائزة الدراجات النارية

من سباق رالي حائل الدولي في يومه الأخير (واس)
من سباق رالي حائل الدولي في يومه الأخير (واس)
TT

السعودي المشنا بطلاً لرالي حائل الدولي

من سباق رالي حائل الدولي في يومه الأخير (واس)
من سباق رالي حائل الدولي في يومه الأخير (واس)

تمكن السائق السعودي فارس المشنا وملاحه سعود التميمي من إحراز لقب رالي حائل نيسان الدولي 2017 في نسخته الثانية عشرة، وذلك بعد تحقيقهم لأسرع توقيت في المراحل الثلاث الخاصة وبتوقيت إجمالي بلغ 11:08:17 ساعة مُتقدمين بفارق 8:14 دقائق على متن سيارتهما نيسان باترول وبدعم كامل من الراعي الرسمي للحدث شركة نيسان السعودية، وتمكنا من إنهاء السباق في اليوم الأخير بمسافة 285.48 كيلومتر بدأت من الفرحانية وانتهت بالقرب من مدينة جبة متفوقين عن أقرب منافسيهم مطير الشمري وملاحه هاني الشمري اللذين حلا في مركز الثاني.
وحصل السائق أحمد الشهيل وملاحه راشد الشمري على المركز الثالث، وتمكن سائقا حائل من السيطرة على المراكز الأولى، وتحقيق اللقب بعد أن كان السائق راجح الشمري آخر من حققه من أبناء المنطقة عام 2007، وقبل ذلك فرحان الغالب في النسخة الأولى من الرالي.
وضمن فئة سيارات الـ«تي 2»، نجح السائق منيف السلماني، وعلى متن سيارة نيسان أيضاً من إحراز اللقب برفقة ملاحه علي الصيعري، وتحقيق المركز الخامس ضمن الترتيب العام، فيما تقدم السائق خالد الهمزاني وملاحه رائد العساف إلى المركز الثاني في الفئة، وبقي سائق فريق حرس الحدود يحيى حلوي وفهد سالم في المركز الثالث في ذات الفئة.
وبدأ 18 فريقاً من أصل 33 فريقاً منافسات اليوم الأخير من الرالي، بعد أن أعلن السائقون سامي الشمري، ومشعل الصعيدي، وخالد الشمري، ومتعب الشمري، وخالد الشمري انسحابهم في اليوم الأخير جراء مشاكل تقنية اعترضت مسيرة سياراتهم.
وفي فئة «تي3» نجح يوسف الضيف وأحمد الضيف من تحقيق المركز الأول، بعد أن تمكنا من الوصول أولاً وبفارق كبير عن أقرب منافسيهم ماجد الجريبيع وملاحه شاكر التويجري اللذين حلا في المركز الثاني على متن بولاريس. واستطاع الدراج أحمد الناصر من تحقيق المركز الأول في سباق الدراجات النارية والأول في فئة «بايك»، كما نجح عبد المجيد الخليفي من تحقيق المركز الثاني في الترتيب العام والأول في فئة «كواد»، واعترضت الأعطال الميكانيكية سائق ذوي الاحتياجات الخاصة فهد العبد اللطيف وملاحه فهد العمر، الأمر الذي تسبب في وصولهما لخط النهاية بشكلٍ مباشر، كما أعاقت الأعطال الميكانيكية سائق فريق نادي ضباط قوى الأمن إبراهيم المهنا وملاحه أسامة السند، ووصلا متأخرين في الوقت الذي نجح فيه مشنا الشمري وخالد الصفوق من الوصول رابعاً في المرحلة على متن نيسان بيك أب.
وعن الفوز الذي تحقق عبر فارس المُشنا عن سعادته بإحراز المركز الأول في رالي حائل، وإعادة المركز الأول لحائل بعد طول غياب، مشيراً إلى أن سباق الرالي لم يكن سهلاً على الإطلاق وتميز بصعوبة طرقاته ودروبه.
وقال: «الحمد لله تمكنت من صنع الفارق بيني وبين السائقين الآخرين في الأماكن الوعرة وتلك التي تحتاج للمهارة القيادية أكثر من قدرة السيارة»، مهدياً الفوز لأمير منطقة حائل وأهالي حائل وأبناء المملكة، راجيا أن يكون هذا الإنجاز إن شاء الله فاتحة خير للمزيد من النجاحات والإنجازات مُستقبلاً.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.