زلزال قوي يهز مدينة مشهد الإيرانية ومحيطها

أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين

هيئة المسح الجيولوجي الأميركية تحدد مكان وقوع الزلزال وقوته (إ.ب.أ)
هيئة المسح الجيولوجي الأميركية تحدد مكان وقوع الزلزال وقوته (إ.ب.أ)
TT

زلزال قوي يهز مدينة مشهد الإيرانية ومحيطها

هيئة المسح الجيولوجي الأميركية تحدد مكان وقوع الزلزال وقوته (إ.ب.أ)
هيئة المسح الجيولوجي الأميركية تحدد مكان وقوع الزلزال وقوته (إ.ب.أ)

هز زلزال قوي شمال شرق إيران اليوم الأربعاء على مقربة من مدينة مشهد، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة الكثير.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر وهز منطقة على بعد 76 كيلومتراً جنوب شرقي مشهد وعلى عمق 33 كيلومترا، فيما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن حاكم الإقليم قوله إن الزلزال وقع صباحا بالتوقيت المحلي وهز مدينة مشهد والمدن المحيطة بها.
ونقلت وكالة (إرنا) الايرانية عن المتحدث باسم خدمات الإغاثة مجتبى خالدي مخاوفه من ارتفاع حصيلة الضحايا في القرى والبلدات الصغيرة، مشيراً إلى أن فرق الهلال الأحمر وخدمات الإغاثة في طريقها إلى المنطقة.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مسؤول في الهلال الأحمر قوله إن شخصاً قتل في بلدة على مقربة من مدينة فريمان وأصيب أربعة آخرون على الأقل.
وأظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تشققات عميقة في الشوارع والمباني. كما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن خطوط الهاتف تعطلت في أجزاء من المنطقة المنكوبة.
وقال سكان في تقارير إعلامية وفي تغريدات على موقع «تويتر» إنهم شعروا بأكثر من 12 هزة ارتدادية مما دفع البعض إلى عدم العودة إلى منازلهم والبقاء في العراء.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».