المغرب يتوقع موسماً سياحياً «ممتازاً»

سياح آسيويون في الرباط (أ.ف.ب)
سياح آسيويون في الرباط (أ.ف.ب)
TT

المغرب يتوقع موسماً سياحياً «ممتازاً»

سياح آسيويون في الرباط (أ.ف.ب)
سياح آسيويون في الرباط (أ.ف.ب)

تشهد السياحة في المغرب نهوضا واضحا منذ بداية العام، وخصوصا في مراكش، وأعلن مسؤول في القطاع لوكالة الصحافة الفرنسية أن التوقعات للأشهر المقبلة «ممتازة».
وقال رئيس المرصد المغربي للسياحة، سعيد محيد، إن هذا الانتعاش سجل في الشهرين الأولين من عام 2017، علما بأن الزيادة السنوية لعدد السياح العام الماضي لم تتجاوز 1.5 في المائة (10.3 ملايين سائح).
وأوضح أنه خلال يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) ازداد عدد الوافدين إلى المراكز الحدودية بنسبة 10.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها قبل عام. وبلغت نسبة الزيادة للسياح الأجانب 14.4 في المائة وللمغاربة المقيمين في الخارج 5.6 في المائة.
وعلى صعيد المبيت في الفنادق، شهد القطاع زيادة بنسبة 15.3 في المائة، وخصوصا في مراكش وأغادير والدار البيضاء، وفق المصدر نفسه.
وسجلت إشارات النهوض الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 حين استضافت المملكة المؤتمر الدولي حول المناخ، ما أتاح «تعزيز صورة المغرب بوصفه وجهة جذابة وآمنة»، حسب قول محيد.
وأضاف رئيس المرصد: «نشهد منذ نوفمبر معدل زيادة بنسبة 10 في المائة، ويعزى ذلك خصوصا إلى إطلاق خطوط جوية جديدة ورفع مستوى السلع السياحية»، مشيرا إلى أن التوقعات بالنسبة إلى مارس (آذار) وأبريل (نيسان) «ممتازة».
ويشكل الفرنسيون ثلث السياح الذين وفدوا إلى المغرب في الفترة الأخيرة يليهم الإسبان والبريطانيون والألمان.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.