عزف الموسيقى يجعلك أكثر ذكاء

عازف أميركي في أحد شوارع تكساس (رويترز)
عازف أميركي في أحد شوارع تكساس (رويترز)
TT

عزف الموسيقى يجعلك أكثر ذكاء

عازف أميركي في أحد شوارع تكساس (رويترز)
عازف أميركي في أحد شوارع تكساس (رويترز)

قالت وكالة «الأنباء الألمانية» إن السبب وراء توافد النساء الحوامل بأعداد كبيرة إلى حفلات الأوبرا وعزف المعلمين للموسيقى الكلاسيكية أمام تلاميذ المدارس، يعود إلى الاعتقاد السائد بأن الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى يمكن أن يجعلك أكثر ذكاء.
لكن رئيس الجمعية الألمانية المعنية بعلم النفس الموسيقي ميشال أولر ينفي وجود أي علاقة بين الاستماع والذكاء، لافتًا إلى أنه «نُشرت دراسة في الولايات المتحدة الأميركية في أوائل التسعينات من القرن الماضي تفيد بأن الاستماع إلى مؤلفات موتسارت تجعل الأشخاص أكثر ذكاء»، غير أن نتائج هذا البحث لم تتكرر قط. مضيفًا: «إنها خرافة حضارية».
وعلى الرغم من أن أولر ينفي أي علاقة بين الاستماع والذكاء، فإنه يؤكد أن عزف الموسيقى هو فعلياً الأكثر احتمالاً في أن يكون له أثر إيجابي على الوظائف الإدراكية، أياً كانت الأداة أو نوعها، مؤكداً أن «هناك دليلاً قاطعاً للغاية على أن عزف الموسيقى يغير الدماغ».
ولا يُعتقد أن عزف الموسيقى يجعل الأشخاص أذكى، ولكنها تُعلم المهارات الحسية. إذ إنها تحسن التفاعل بين الأعضاء الحسية والوظائف الحركية. ويستطيع الموسيقيون استشراف المستقبل ومعرفة ما إذا كانوا عزفوا النوتة الصحيحة أم لا، كل هذا في الوقت نفسه. وتطوير مثل هذه القدرات يغير مناطق معينة في الدماغ.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)