الصين تخطط لبناء مدينة ثلاثة أضعاف حجم نيويوركhttps://aawsat.com/home/article/894046/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D8%B6%D8%B9%D8%A7%D9%81-%D8%AD%D8%AC%D9%85-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83
أعلن كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني عن خطط لبناء مدينة اقتصادية خاصة ستغطي مساحة تقارب 3 أضعاف مساحة مدينة نيويورك الأميركية، وسيطلق عليها اسم شيونغان الجديدة، وذلك لتقليل الضغط عن العاصمة بكين، وخفض نسبة التلوث والازدحام.
وفى بيان مشترك، وصفت اللجنة المركزية ومجلس الدولة، وهما أكبر هيئة سياسية في الصين، المدينة الجديدة التي ستشيد على 3 مقاطعات، وعلى بعد نحو 100 كلم جنوب غربي العاصمة بكين، بأنها «استراتيجية وضرورية للألفية المقبلة». وأضاف البيان أن «هذا الخيار تاريخي واستراتيجي اتخذته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مع الرئيس شي جين بينغ باعتبارها جوهرية».
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن بناء شيونغان سيقلل من الضغط عن العاصمة الصينية، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، كما ستنقل البلاد إلى مرحلة جديدة من الانتقال التاريخي إلى نمو منسق وشامل ومستدام. ولفتت إلى أن المشروع «سيكون رداً على معضلة النمو في الصين»، خصوصاً أن «التوسع العمراني الكبير يجب أن يفسح الطريق أمام استراتيجية تنمية متوازنة وشاملة».
وقال الرئيس الصيني إن المدينة ستكون «منطقة للتنمية المبتكرة التي ينبغي أن تعطي الأولوية للحماية الإيكولوجية، وتحسين رفاهية الناس».
البرازيل تحتضن أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081028-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D8%A3%D9%88%D9%91%D9%84-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%85%D8%AA%D8%AC%D9%88%D9%91%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1
يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
البرازيل تحتضن أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر
يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)
وسط أجواء القصر الإمبراطوري في ريو دي جانيرو بالبرازيل، تفتح أولى محطات المعرض المتجوّل للفن السعودي المعاصر، حواراً بين السياق التاريخي العريق لهذا القصر والموضوعات التي تتناولها الأعمال الفنية المعروضة في معرض «فن المملكة» الذي أطلقته «هيئة المتاحف السعودية» داخل أروقة القصر، لِإِطْلَاع الجماهير من مختلف دول العالم على الحراك الفني السعودي.
وتسلط الأعمال الفنية المشاركة في المعرض، الضوء على تاريخ المملكة وذاكرة شعبها وتراثها الثقافي، كما توفّر للجمهور فرصة استثنائية لاستكشاف الفن السعودي المعاصر وإسهاماته في بناء سرديات ثقافية جديدة. ويتناول المعرض موضوعين رئيسيين، يرتبط الأول بالصحراء رمزاً للرحابة واللانهاية وعمق الحياة، في حين يتناول الثاني فرادة التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية بين الماضي والحاضر.
شاهد على تميّز التجربة الفنية السعودية
ويمثّل إطلاق «فنّ المملكة» في البرازيل، بوصفه أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر، خطوة نوعية في تمكين الفنانين السعوديين والترويج لهم من خلال تقديم إبداعاتهم للعالم، كما يسهم في تعزيز الحوار بين الثقافات عن طريق الفنّ. وقالت منى خزندار المستشارة في وزارة الثقافة: «إن الفن لغةٌ توحّد الشعوب والثقافات، ومعرض فن المملكة خير مثال لهذه الرسالة»، مشيرة إلى أن المعرض شاهد على تميّز المواهب الفنية المعاصرة في المملكة، ويقدّم للفنانين مساحةً لمشاركة قصصهم ورؤاهم مع العالم، وينطلق هذا المعرض من ريو دي جانيرو في خطوة تجسد توجّه الوزارة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وتقديم إبداعات الفنانين السعوديين للعالم.
17 فناناً من أجيال مختلفة
ويشارك في المعرض المتجوّل الذي استهل مسيرته من البرازيل بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين، 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة يعرضون ممارسات تعكس حجم الاستجابة الفنية الواعية من فناني المملكة لمشهد الفنون البصرية في العالم. وتحت عنوان «إضاءات شاعريّة»، يضّم المعرض الذي تُركز أعماله على وسائط عدّة منها (تركيبات فنية، ومنحوتات، ولوحات زيتية، ورسومات)، أعمال الفنّانين السعوديين: سارة أبو عبد الله وغادة الحسن، وأيمن يسري ديدبان، وأحمد ماطر، وإيمي كات (محمد الخطيب)، وأيمن زيداني، وشادية عالم، وناصر السالم، ومنال الضويان، ولينا قزاز، ومحمد شونو، وسارة إبراهيم، ودانية الصالح، وفيصل سمره، وفلوة ناظر، ومعاذ العوفي، وعهد العمودي، ويعكس اختلاف تجاربهم، صورة عن تنوّع المشهدين الفني والثقافي في المملكة.
وتسعى هيئة المتاحف من خلال معرض «فنّ المملكة» إلى الإسهام في تعزيز المكانة الثقافية للمملكة على الساحة الدولية، على أن ينتقل للرياض في مطلع عام 2025 ليستضيفه المتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس، قبل أن يُقدَّم في المتحف الوطني الصيني في بكين في نهاية العام نفسه. تجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الماضية، ضاعفت السعودية اهتمامها بتعزيز الهوية والثقافة والتراث الذي تكتنزه أراضيها، كونها ملتقى حضارات يعود تاريخ بعضها لعشرات آلاف من السنين، وهو ما جعل مدّ جسور إلى العالم وتعريف الثقافات الأخرى بالتجربة الثقافية السعودية هدفاً استراتيجياً من صميم عمل وزارة الثقافة بهيئاتها المختلفة.