بيونغ يانغ تهدد بالرد في حال تشديد العقوبات عليها

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في جولة عسكرية (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في جولة عسكرية (رويترز)
TT

بيونغ يانغ تهدد بالرد في حال تشديد العقوبات عليها

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في جولة عسكرية (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في جولة عسكرية (رويترز)

هددت كوريا الشمالية الاثنين بالرد إذا قررت الأسرة الدولية تشديد العقوبات المفروضة عليها حول برنامجيها الباليستي والنووي.
ويأتي تهديد بيونغ يانغ غداة نشر صحيفة «فايننشيال تايمز» تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب أعرب فيها عن استعداده لـ«حل» مشكلة كوريا الشمالية بمفرده دون مساعدة الصين.
كما يأتي على خلفية انطلاق مناورات عسكرية الاثنين بين سيول وطوكيو وواشنطن لمواجهة تهديد صواريخ بحر - أرض يمكن أن تطلقها غواصات كورية شمالية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن هذه «الأفعال غير المسؤولة»، تدفع شبه الجزيرة التي تشهد توتراً كبيراً إلى «شفير الحرب»، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وتابع المتحدث أن سعي الولايات المتحدة إلى حرمان كوريا الشمالية من «ردعها النووي» هو «حلم مجنون».
وأضاف أن «الولايات المتحدة تسير عكس التيار من خلال الدعوة إلى المواجهة للقضاء على الجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية. ولذلك لا خيار أمامنا سوى اتخاذ كل الإجراءات الممكنة للرد»، مستخدماً التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
ومضى المتحدث يقول إن العالم «سيشهد قريباً الإجراءات التي سنتخذها للرد على الابتزاز الدنيء وغير المسؤول للعقوبات».
وغالباً ما توجه كوريا الشمالية تهديدات عبر وسائل إعلامها.
ومن المقرر أن يستقبل ترمب الخميس في مقره في مارالاغو بكالفورنيا نظيره الصيني شي جينبينغ وستكون كوريا الشمالية من بين المواضيع التي سيتباحثان بشأنها.
ورجح يانغ مو جي الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية أن تمتنع كوريا الشمالية عن أي عمل استفزازي حتى انتهاء القمة الأميركية - الصينية.
وصرح يانغ لوكالة الصحافة الفرنسية: «من المرجح أكثر أن تحتفل بالذكرى الـ85 لتأسيس الجيش في 25 أبريل (نيسان)، مع تجربة نووية سادسة أو إطلاق قمر صناعي أو تجربة لصاروخ عابر للقارات».
وتسعى كوريا الشمالية لتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكنها بلوغ الأراضي الأميركية.
وازداد التوتر في شبه الجزيرة الكورية مع اتهام النظام الشيوعي بتسريع برنامجيه الباليستي والنووي وما تلاه من تشديد للعقوبات الدولية عليه.
وفي فبراير (شباط)، أطلقت بيونغ يانغ في الوقت نفسه 4 صواريخ سقطت 3 منها في المياه الإقليمية لليابان. وأوضحت بيونغ يانغ أن ذلك كان تدريباً على هجوم ضد القواعد الأميركية في هذا الأرخبيل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».