بوتين: لا نستبعد أي فرضية

بوتين: لا نستبعد أي فرضية
TT

بوتين: لا نستبعد أي فرضية

بوتين: لا نستبعد أي فرضية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إنه من المبكر التكهن بأسباب تفجيرات مترو أنفاق سان بطرسبرغ.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن بوتين قوله: «التحقيقات سوف تظهر الأسباب، جميع النظريات محل دراسة، سواء كانت جنائية أو إرهابية».
وأضاف بوتين أنه أصدر تعليماته للسلطات بالقيام بكل ما يلزم لتقديم الدعم للمصابين في الانفجار.
وأشار إلى أنه تلقى تقريراً من رئيس هيئة الأمن الفيدرالي بشأن تفجير في مدينة بطرسبرغ، موضحاً أنه من السابق لأوانه الحديث عن سبب التفجير.
وذكر الرئيس بوتين أن الأجهزة الأمنية تنظر في كل الروايات، التي من بينها «العمل الإرهابي»، مشيرا إلى أن أسباب التفجير غير واضحة حتى اللحظة، وأنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.
وأضاف بوتين أن التحقيق سيكشف عن أسباب التفجير، قائلاً: «وبطبيعة الحال، دائماً ننظر في جميع الخيارات، كأن تكون غير جنائية أو إجرامية، وقبل أي شيء عمل يحمل طابعاً إرهابياً». وزاد بوتين أن هيئات إنفاذ القانون والأجهزة الخاصة تعمل، وستبذل كل الجهود للتعرف على أسباب الحادث، ولإعطاء تقييم كامل لما حصل.
وقالت الوكالة إن بوتين قدم تعازيه لأقارب الذين قتلوا في التفجيرين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.