ارتفاع حصيلة انزلاق التربة في كولومبيا إلى 254 قتيلاً

رجال الإنقاذ يحاولون انتشال الجثث من بين الأنقاض (رويترز)
رجال الإنقاذ يحاولون انتشال الجثث من بين الأنقاض (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة انزلاق التربة في كولومبيا إلى 254 قتيلاً

رجال الإنقاذ يحاولون انتشال الجثث من بين الأنقاض (رويترز)
رجال الإنقاذ يحاولون انتشال الجثث من بين الأنقاض (رويترز)

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس اليوم الاثنين، أن حصيلة كارثة انزلاق التربة التي شهدتها مدينة موكوا في جنوب البلاد ونجمت عن أمطار غزيرة ارتفعت إلى 254 قتيلاً بينهم 43 طفلاً، محذراً من أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وكتب سانتوس في تغريدة: «تبلغت أن الحصيلة ارتفعت إلى 254 قتيلاً»، بينهم على الأقل «43 طفلاً. إن صلواتنا ترافقهم. تعازينا لعائلاتهم».
وأضاف: «للأسف، هذه لا تزال أرقام مؤقتة».
وتوجه الرئيس إلى المدينة المنكوبة للإشراف شخصياً على عمليات الإنقاذ التي يشارك فيها أكثر من ألف عنصر إسعاف يسابقون الوقت للعثور على ناجين محتملين.
وتم إرسال أكثر من 7 أطنان من المواد الطبية وإمدادات المياه والكهرباء إلى موكوا.
وشهدت أحياء بكاملها في موكوا، المدينة التي يعد عدد سكانها 40 ألف نسمة والمحرومة من الكهرباء والمياه، خراباً كبيراً إثر فيضان أنهر موكوا ومولاتو وسانغوياكو.
وتنهمر أمطار غزيرة ناجمة عن ظاهرة «إل نينيو» المناخية منذ عدة أسابيع على منطقة الأنديز في شمال غربي أميركا اللاتينية، وتسببت بفيضانات في البيرو، حيث أوقعت 101 قتيل، وأكثر من 900 ألف منكوب، وفي الإكوادور حيث أحصي 21 قتيلاً و1280 منكوباً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.