موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

مقتل 3 انتحاريين يشتبه بأنهم من جماعة «بوكو حرام»
مايدوجوري (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: قتل 3 أشخاص، يشتبه أنهم من جماعة «بوكو حرام»، بعد تفجير عبواتهم الناسفة، في الساعات الأولى من صباح أمس، عندما حاولوا مهاجمة مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، طبقاً لمسؤول، أول من أمس. وذكرت صحيفة «بريميوم تايمز» النيجيرية أمس أن اثنين من المهاجمين الانتحاريين كانا يحاولان دخول المدينة من خلال واحدة من نقاط الدخول المعروفة، بالقرب من محطة «مونا جاراج» للحافلات على طريق مايدوجوري - جامبورو. ولم يتمكنا من المضي قدماً في المدينة، بسبب رصد بعض أفراد قوات الأمن المحلية لهما. وفجر المهاجمان نفسيهما على الفور لتفادي الاعتقال. وقال مسؤول إنه لم يسفر ذلك عن سقوط قتلى سوى المهاجمين الاثنين. وقال فيكتور إسوكو، المتحدث باسم الشرطة في ولاية بورنو، إن مهاجماً انتحارياً آخر، في مكان مختلف من المنطقة، حاول مهاجمة المدنيين، لكن منعته عناصر الأمن. وأضاف المتحدث أن المهاجم قتل نفسه وأصاب مدنياً. يذكر أن العشرات من تلك الهجمات وقعت في الأشهر الستة الماضية، وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين. وكانت العمليات التي تشنها جماعة «بوكو حرام» المتطرفة، قد أسفرت عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل وأسفرت عن نزوح 6.‏2 مليون شخص في شمال شرقي نيجيريا منذ 2009.

الهند وماليزيا تتعهدان محاربة التطرف
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيسا وزراء الهند وماليزيا أمس عقب محادثات في نيودلهي أن بلديهما سيعززان التعاون في عدة مجالات من بينها مكافحة الإرهاب والتطرف والأصولية في المنطقة. وقال رئيس الوزراء الماليزي الزائر نجيب رزاق إن نظيره الهندي ناريندرا مودي أبدى اهتمامه «بعملية استئصال التطرف» في ماليزيا. يشار إلى أن كلاً من الدولتين اضطرتا إلى التصدي للتطرف في أراضيها والمناطق المجاورة لها. وقال نجيب إن التعاون الاستراتيجي والدفاعي سيكون خطوة هامة في إطار مكافحة التطرف العالمي والإرهاب «داعش» وجميع أشكال التطرف الأخرى لجعل المنطقة «مكاناً أكثر أماناً». كما تم توقيع 7 اتفاقيات في مختلف المجالات بما فيها تكنولوجيا زيت النخيل والنقل والزراعة وتنمية المهارات بحضور رئيسي الوزراء. وقال مودي: «هذا وقت تاريخي في علاقاتنا، حيث يوافق الذكرى الستين لإقامة علاقات دبلوماسية بيننا». ووصل نجيب إلى مدينة تشيناي جنوب البلاد أول من أمس في زيارة إلى الهند تمتد لـ6 أيام من المقرر خلالها أن يزور جايبور. وترافقه زوجته روزما منصور، ووزير الخارجية حنيفة أمان، بالإضافة إلى وزراء من الحكومة وبعض كبار المسؤولين الحكوميين. يذكر أن الجالية الهندية في ماليزيا تشكل ثالث أكبر طائفة عرقية في البلاد، ولا يزال كثير من الماليزيين من ذوي الأصول الهندية لديهم صلات في الهند.

حارس ضريح في باكستان يقتل 20 زائراً
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة الباكستانية أن خادم ضريح صغير، في منطقة سرجودا بإقليم البنجاب شرق باكستان، عذب وقتل 20 شخصاً، واحداً تلو الآخر داخل الضريح. وقال مسؤول الشرطة المحلي شمشير خان لوكالة الأنباء الألمانية، إن خادم الضريح قد دعا الضحايا واحداً تلو الآخر لدخول غرفته قبل تسميمهم، ثم تجريدهم من ملابسهم وطعنهم عدة مرات بخنجر وضربهم بهراوة كبيرة، وتم القبض على أمين الضريح و3 شركاء ساعدوه في قتل زوار الضريح. وسيتم تسليم جثث الضحايا لذويهم بعد فحصها، ونجا اثنان ممن استهدفهم الهجوم من القتل، وفرا من الضريح بعد إصابتهما. وأفادت قناة «جيو» التلفزيونية الباكستانية بأن أمين الضريح قد اعترف بالجرائم. ومن بين الضحايا، كان نجل الإمام الذي يتبعه أمين الضريح والمدفون في الضريح. وقال خادم الضريح إنه اعتبر نفسه مسؤولاً عن الضريح الذي شيد قبل أعوام قليلة، وخشي من أن يقتله نجل الإمام الراحل لانتزاع السيطرة على الضريح منه. وبدأت الشرطة التحقيق لمعرفة الدافع وراء الجريمة التي وقعت في ضريح علي محمد جوجار، ولكن خان رفض تقارير أولية ذكرت أن أمين الضريح مريض عقلياً.
وقال وزير الشؤون الدينية في البنجاب، زعيم قدري، إن الضريح لم يكن مسجلاً لدى السلطات. وهناك أكثر من 550 ضريحاً مسجلاً في إقليم البنجاب وحده. وأعلن الوزير أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأئمة المزيفين في الإقليم. يشار إلى أن أغلبية من الباكستانيين يتبعون المذهب الديني، الذي يتعارض مع الفكر المتشدد لـ«طالبان». ويتردد الآلاف على الأضرحة سنوياً، ولا سيما في مواعيد ذكرى ميلاد أو وفاة شيوخ الطرق الدينية.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.