«أرامكو} السعودية توقع اتفاقيات مع «أدنوك» و«مصدر» الإماراتيتين

لتبادل الخبرات الصناعية وإنتاج الطاقة النظيفة

«أرامكو} السعودية توقع اتفاقيات مع «أدنوك» و«مصدر» الإماراتيتين
TT

«أرامكو} السعودية توقع اتفاقيات مع «أدنوك» و«مصدر» الإماراتيتين

«أرامكو} السعودية توقع اتفاقيات مع «أدنوك» و«مصدر» الإماراتيتين

وقعت شركة أرامكو السعودية أمس، مذكرتي تفاهم مع كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وتعنى المذكرتان بتبادل الخبرات الصناعية والابتكارات التقنية، والتعاون في مجال إنتاج الطاقة النظيفة وتخزين الكربون.
ووقع مذكرة التفاهم بين أرامكو السعودية و«أدنوك» الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة في الإمارات والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمهندس أمين حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، حيث تهدف المذكرة إلى التعاون في مجال النفط والغاز وتقنيات الطاقة النظيفة.
وبموجب بنود المذكرة، ستتعاون الشركتان لتحديد التقنيات التي يمكن أن تسهم في تحسين الأداء التشغيلي ورفع مستويات الكفاءة عبر مراحل سلسلة القيمة الهيدروكربونية والتنسيق في العمليات.
وقال الدكتور سلطان الجابر: «ترتبط دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية بعلاقات ثنائية وطيدة وخاصة ترتكز على أواصر الأخوة والتعاون والشراكة، وتتبنى الدولتان الكثير من الأهداف الاستراتيجية المشتركة»، مضيفاً أن من شأن تعزيز آفاق التعاون بين «أدنوك» و«أرامكو السعودية» أن يضمن تعزيز التعاون والتنسيق لتحقيق أعلى مستويات القوة والمرونة التي يتمتع بها البلدان في مجال الاقتصاد والطاقة على المدى البعيد.
وأكد الجابر: «الاتفاق يعزز نهجنا المتجدد نحو التعاون البنّاء والشراكات، التي تهدف إلى الاستفادة من الخبرات الصناعية القائمة والبناء عليها، ولا شك أن الابتكار والتقنية يشكلان عنصراً محورياً في استراتيجية النمو التي نتبناها، كما أننا نركز وبصورة كبيرة على دمج تقنيات جديدة في أعمالنا في قطاع التنقيب والإنتاج وقطاع التكرير والبتروكيماويات والمعالجة والتسويق، في سياق جهودنا لتحقيق أقصى قيمة ممكنة».
من جهته قال المهندس أمين الناصر: «لدى كل من أرامكو السعودية وأدنوك تاريخ طويل في تمكين التنمية، والتطوير، والابتكار، وتأتي مذكرة التفاهم بين أرامكو السعودية وأدنوك لتعزيز ودعم أهدافنا المشتركة في مجالات الأبحاث والتطوير والتقنية والابتكار لتقديم وإدارة طاقة مستدامة». وأضاف الناصر: «التعاون هام جداً وحيوي لتحقيق الإنجازات في الصناعة وبما يخدم التنمية في المنطقة والعالم، ونحن نرحب بأدنوك ومصدر كجزء من علاقاتنا المثمرة مع الشركات والمؤسسات الكبرى في قطاع الطاقة». ووقع اتفاقية مذكرة التفاهم بين «أرامكو السعودية» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، من جانب أرامكو، ياسر مفتي المدير التنفيذي لتطوير الأعمال الجديدة، ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر.
وتهدف الاتفاقية إلى التعاون في مجال الأبحاث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة، وتوليد الكهرباء النظيفة والتقاط الكربون وتخزينه، وفي هذا السياق، قال ياسر مفتي: «ترحب أرامكو السعودية بمذكرة التفاهم مع مصدر، ونحن على مشارف برنامج طموح للطاقة المستدامة، بما في ذلك المتجددة وتقنيات تخزين الكربون، وسيُسهم ذلك في التكامل مع جهود الأبحاث والتطوير التي تقوم بها جهات مختلفة في المملكة لنشر استخدام الطاقة المتجددة في توليد الطاقة وتحلية المياه». وأضاف: «إن مذكرة التفاهم هذه ستسهل التعاون في مجالات البحث والتطوير والتعليم والتوعية المستدامة، استنادًا إلى تجربة الشركتين في تطوير ونشر برامج الاستدامة».
بدوره قال محمد جميل الرمحي: «تعكس هذه الاتفاقية المهمة الالتزام المشترك بين شركة مصدر وأرامكو السعودية لتعزيز أوجه التعاون في هذا القطاع، وهو أمر ضروري لضمان استفادة مشاريع الطاقة المستدامة من أفضل التقنيات والمعارف والمهارات المتاحة. والعمل مع أرامكو السعودية سيوفر رؤية كبيرة حول تجربة الشركة التي لا مثيل لها في نشر مشاريع الطاقة على نطاق واسع، وفي الوقت ذاته سيسمح لنا بتبادل خبراتنا المميزة باعتبار (مصدر) من رواد تطوير الطاقة المتجددة المجدية تجارياً في الشرق الأوسط والأسواق الدولية».



استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)

استقرت عوائد السندات في منطقة اليورو بشكل عام يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم المرتقبة في وقت لاحق من اليوم.

وسجل العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، الذي يُعتبر المعيار القياسي في منطقة اليورو، زيادة طفيفة بأقل من نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.459 في المائة. ويتحرك العائد على السندات عكسياً مع أسعارها، وفق «رويترز».

وأظهر التضخم في ألمانيا يوم الاثنين ارتفاعاً أسرع من المتوقع، مما أثار اهتمام المستثمرين الذين يتطلعون الآن إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك الموحد لمنطقة اليورو والمقرر صدوره اليوم.

وهذه هي البيانات الأخيرة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المرتقب في الثلاثين من يناير (كانون الثاني). وتشير التوقعات الحالية إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة بنحو 100 نقطة أساس هذا العام.

من جهة أخرى، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطتين أساس ليصل إلى 3.597 في المائة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) عند 3.629 في المائة. كما اتسع الفارق بين العوائد الإيطالية والألمانية بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 112.7 نقطة أساس.

أما العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات التغيرات في أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، فقد سجل استقراراً عند 2.197 في المائة.