مقتل 3 انتحاريين يشتبه بانتمائهم لـ«بوكو حرام» في نيجيريا

هجوم انتحاري سابق لجماعة «بوكو حرام» المتطرفة في مايدوغوري بولاية بورنو النيجيرية (أ.ب)
هجوم انتحاري سابق لجماعة «بوكو حرام» المتطرفة في مايدوغوري بولاية بورنو النيجيرية (أ.ب)
TT

مقتل 3 انتحاريين يشتبه بانتمائهم لـ«بوكو حرام» في نيجيريا

هجوم انتحاري سابق لجماعة «بوكو حرام» المتطرفة في مايدوغوري بولاية بورنو النيجيرية (أ.ب)
هجوم انتحاري سابق لجماعة «بوكو حرام» المتطرفة في مايدوغوري بولاية بورنو النيجيرية (أ.ب)

قتل ثلاثة أشخاص، يشتبه أنهم من جماعة «بوكو حرام»، بعد تفجير عبواتهم الناسفة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عندما حاولوا مهاجمة مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، طبقاً لمسؤول اليوم الأحد.
وذكرت صحيفة «بريميوم تايمز» النيجيرية اليوم أن اثنين من المهاجمين الانتحاريين كانا يحاولان دخول المدينة من خلال واحدة من نقاط الدخول المعروفة، بالقرب من محطة «مونا جاراج» للحافلات على طريق مايدوغوري - غامبورو.
ولم يتمكنا من المضي قدماً في المدينة، بسبب رصد بعض أفراد قوات الأمن المحلية لهما، وفجر المهاجمان نفسيهما على الفور لتفادي الاعتقال.
وقال مسؤول إنه لم يسفر ذلك عن سقوط قتلى سوى المهاجمين الاثنين.
وقال فيكتور إسوكو، المتحدث باسم الشرطة في ولاية بورنو، إن مهاجماً انتحارياً آخر، في مكان مختلف من المنطقة، حاول مهاجمة المدنيين، لكن منعته عناصر الأمن.
وأضاف المتحدث أن المهاجم قتل نفسه وأصاب مدنياً.
يذكر أن العشرات من تلك الهجمات وقعت في الأشهر الستة الماضية، وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين.
وكانت العمليات التي تشنها جماعة «بوكو حرام» المتطرفة، قد أسفرت عن سقوط أكثر من عشرين ألف قتيل وأسفرت عن نزوح 2.6 مليون شخص في شمال شرقي نيجيريا منذ 2009



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.