العثور على قط على بعد أكثر من ألف كيلومتر من منزله

اختفى قبل 10 أشهر

العثور على قط على بعد أكثر من ألف كيلومتر من منزله
TT

العثور على قط على بعد أكثر من ألف كيلومتر من منزله

العثور على قط على بعد أكثر من ألف كيلومتر من منزله

هذه قصة قط غير عادي يدعى هارفي، وهو قط منزلي هام على وجهه لمسافة تجاوزت الألف كيلومتر من منزل صاحبته في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأميركية إلى مدينة دالاس بولاية تكساس.
وفي دالاس سقط هارفي في حفرة بعمق 7.6 متر وهو في طريقه الآن للعودة لمنزله بعد نحو 10 أشهر قضاها في الشوارع.
وفقد هارفي وهو قط برتقالي اللون عمره خمس سنوات في يونيو (حزيران) الماضي من منزله في كولورادو، ونجا بأعجوبة من الحفرة عندما عثر عليه عامل في أحد المرافق، فاتصل بأجهزة رعاية الحيوانات في دالاس.
وتم التعرف على صاحبة هارفي من خلال رقاقة تحت جلده.
وقالت غابرييل فانيني، المتحدثة باسم أجهزة رعاية الحيوانات، إن هارفي بدا بعد عملية إنقاذ دامت 6 ساعات ملطخاً بالطين لكنه لم يكن مصاباً. صولا يملك أحد الإجابة على سؤال كيف وصل هارفي إلى دالاس؟!
وقالت فانيني: «بالنظر إلى كل هذا الوقت فمن المستحيل تماماً أن يكون ظل يتجول فحسب، وبالنظر إلى بعد المسافة عن منزله، فمن المرجح أنه حصل على بعض المساعدة حتى يصل إلى هنا».
وقالت جاكي إيوير، صاحبة القط هارفي لقناة «دنفر7» التلفزيونية، إن قطها كان دوماً يحب الخروج وإنها اندهشت للعثور عليه في تكساس. وتابعت: «إذا كان هناك أي قط يقوم بمغامرات مجنونة فإنه هارفي. إنه ظريف جداً».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».