العثور على قط على بعد أكثر من ألف كيلومتر من منزله

اختفى قبل 10 أشهر

العثور على قط على بعد أكثر من ألف كيلومتر من منزله
TT

العثور على قط على بعد أكثر من ألف كيلومتر من منزله

العثور على قط على بعد أكثر من ألف كيلومتر من منزله

هذه قصة قط غير عادي يدعى هارفي، وهو قط منزلي هام على وجهه لمسافة تجاوزت الألف كيلومتر من منزل صاحبته في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأميركية إلى مدينة دالاس بولاية تكساس.
وفي دالاس سقط هارفي في حفرة بعمق 7.6 متر وهو في طريقه الآن للعودة لمنزله بعد نحو 10 أشهر قضاها في الشوارع.
وفقد هارفي وهو قط برتقالي اللون عمره خمس سنوات في يونيو (حزيران) الماضي من منزله في كولورادو، ونجا بأعجوبة من الحفرة عندما عثر عليه عامل في أحد المرافق، فاتصل بأجهزة رعاية الحيوانات في دالاس.
وتم التعرف على صاحبة هارفي من خلال رقاقة تحت جلده.
وقالت غابرييل فانيني، المتحدثة باسم أجهزة رعاية الحيوانات، إن هارفي بدا بعد عملية إنقاذ دامت 6 ساعات ملطخاً بالطين لكنه لم يكن مصاباً. صولا يملك أحد الإجابة على سؤال كيف وصل هارفي إلى دالاس؟!
وقالت فانيني: «بالنظر إلى كل هذا الوقت فمن المستحيل تماماً أن يكون ظل يتجول فحسب، وبالنظر إلى بعد المسافة عن منزله، فمن المرجح أنه حصل على بعض المساعدة حتى يصل إلى هنا».
وقالت جاكي إيوير، صاحبة القط هارفي لقناة «دنفر7» التلفزيونية، إن قطها كان دوماً يحب الخروج وإنها اندهشت للعثور عليه في تكساس. وتابعت: «إذا كان هناك أي قط يقوم بمغامرات مجنونة فإنه هارفي. إنه ظريف جداً».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.