محكمة أميركية تقضي بسجن امرأتين موّلتا «الشباب» الصومالية

القبض على شاب من أصل سوري بتهمة محاولة الانضمام لـ«داعش»

عناصر من حركة الشباب الصومالية (أ.ف.ب)
عناصر من حركة الشباب الصومالية (أ.ف.ب)
TT

محكمة أميركية تقضي بسجن امرأتين موّلتا «الشباب» الصومالية

عناصر من حركة الشباب الصومالية (أ.ف.ب)
عناصر من حركة الشباب الصومالية (أ.ف.ب)

قضت محكمة أميركية الجمعة بالسجن على امرأتين تجمعان المال لحركة الشباب الصومالية وهما جزء من شبكة تقدّم دعماً للحركة.
وحُكم على منى عثمان جمعة (36 عاماً) المتحدرة من ريستون في فرجينيا (شرق)، وهندة عثمان ديران (46 عاماً) من كينت في ولاية واشنطن (شمال غرب)، على التوالي بالسجن 12 و11 عاماً بتهمة تقديم دعم مادي لحركة الشباب التي تعتبرها الولايات المتحدة «منظمة إرهابية».
وهما كانتا جزءاً من «عصابة تضمّ 15» امرأة جمعن أموالاً في الولايات المتحدة وكينيا ومصر وهولندا والسويد وغيرها من البلدان، وأرسلنها إلى الجماعة المتطرفة.
وبحسب وزارة العدل، فإنّ منى عثمان جمعة كانت تُنظّم دورياً مناقشات مع الحركة عبر الإنترنت.
وأظهرت أحاديث هاتفية سجّلها محققون أن تلك النساء كانت لديهن «روابط وثيقة» بقيادة حركة الشباب.
وأرسلت المرأتان شهرياً مبالغ صغيرة من المال، أقصاها مائة دولار أميركي، إلى التنظيم، على مدى سنة ونصف السنة، وهو ما مجموعه 3600 دولار.
وألقي القبض عليهما في عام 2014، ووجهت إليهما التهمة محكمة اتحادية في شمال ولاية فرجينيا في أكتوبر (تشرين الأول).
من جهة أخرى، أعلنت وزارة العدل الجمعة أيضاً القبض على شاب في ولاية كارولينا الجنوبية، هو زكريا عابدين البالغ 18 عاماً، بتهمة محاولة الانضمام إلى تنظيم داعش المتطرف.
واعتقل عابدين ليل الخميس في مطار تشارلستون.
وأمس الجمعة وجّهت محكمة اتحادية إلى عابدين، الذي تتحدر عائلته من أصول سوريا بحسب وسائل إعلام محلية، تهمة محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة تُعتبر «إرهابية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.