أستراليا تعزز عمليات التفتيش الأمني للرحلات الجوية من الشرق الأوسط

مطار جنوب ويلز أستراليا (رويترز)
مطار جنوب ويلز أستراليا (رويترز)
TT

أستراليا تعزز عمليات التفتيش الأمني للرحلات الجوية من الشرق الأوسط

مطار جنوب ويلز أستراليا (رويترز)
مطار جنوب ويلز أستراليا (رويترز)

تجري أستراليا مراجعات أمنية إضافية بالنسبة للمسافرين القادمين جواً مباشرة من دول الشرق الأوسط لمنع التهديدات الأمنية.
وستحذو القواعد الجديدة حذو إجراءات مماثلة طبقتها بريطانيا والولايات المتحدة، ولكن لا يشمل الحظر اصطحاب الركاب أجهزة إلكترونية داخل الطائرة.
وقال وزير النقل الأسترالي، دارين تشيستر، في بيان يوم أمس: «استجابة لنصيحة من الأمن الوطني قامت الحكومة الاتحادية بتغييرات وقائية وأصدرت تعليمات لشركات الطيران بتنفيذ البروتوكولات الجديدة الأسبوع الحالي».
وتابع: «سيتم إجراء عمليات فحص لكشف المتفجرات لركاب يتم اختيارهم بشكل عشوائي، وقد تشمل عمليات التفتيش فحصاً مستهدفاً لأجهزة إلكترونية».
وستشمل الإجراءات الأمنية الإضافية المسافرين القادمين جواً بشكل مباشر إلى أستراليا من الدوحة وأبوظبي ودبي، وشركات الطيران التي سيشملها ذلك هي كوانتاس والاتحاد والإمارات والخطوط الجوية القطرية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.