«بوكو حرام» تخطف 22 امرأة بشمال شرقي نيجيريا

في هجومين منفصلين

برج اتصالات أسقطه متطرفو بوكو حرام في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا (أ.ف.ب)
برج اتصالات أسقطه متطرفو بوكو حرام في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

«بوكو حرام» تخطف 22 امرأة بشمال شرقي نيجيريا

برج اتصالات أسقطه متطرفو بوكو حرام في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا (أ.ف.ب)
برج اتصالات أسقطه متطرفو بوكو حرام في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا (أ.ف.ب)

خطف متطرّفو حركة بوكو حرام 22 امرأة في هجومين منفصلين في شمال شرقي نيجيريا، وفق ما أكدت مصادر متطابقة أمس (الجمعة).
وفي هجوم أول الخميس على قرية بولكا قرب الحدود مع الكاميرون، خطف متطرفون 18 فتاة.
وقال مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف طالباً عدم كشف اسمه، إن مقاتلين «وصلوا على متن (عربات) بيك آب نحو الساعة 06:00 (05:00 ت.غ) وخطفوا 14 فتاة يبلغن 17 عاماً أو أقل، فيما كان السكان يفرون (...)».
وأضاف: «قبضوا على أربع فتيات أخريات كنّ يلذن بالفرار (...) إلى خارج القرية».
وأشار إلى أن المهاجمين تابعون للجناح الذي يقوده أبو مصعب البرناوي.
وعين تنظيم داعش المتطرف الذي بايعته «بوكو حرام» في مارس (آذار) 2015، زعيماً جديداً مطلع أغسطس (آب) لتمثيل الخلافة في غرب أفريقيا، هو أبو مصعب البرناوي.
وأكد أحد السكان حصول هذا الهجوم، قائلا إن الفتيات اختُطفن ليكنّ زوجات للمقاتلين.
وأضاف أن المقاتلين «لم يحاولوا فتح النار على الناس الذين كانوا يفرون من القرية».
وحصل الهجوم الثاني، أمس (الجمعة)، قرب قرية دومبا على ضفاف بحيرة تشاد، بعد أن رفض راعٍ أن يدفع للمتطرفين مالاً مقابل الاستفادة من حمايتهم، وفقاً لما رواه أدامو أحمد العضو في ميليشيا تكافح «بوكو حرام».
وهم كانوا قد أمهلوه ثلاثة أيام للدفع، لكنه قرر الفرار مع عائلته وقطيعه.
وقال أحمد: «عندما جاء رجال مسلّحون من (بوكو حرام) للحصول على المال، أدركوا أنه ذهب آخذاً معه كل شيء، فقرروا اللحاق به على دراجة نارية».
وأضاف: «قبضوا عليه قرب دومبا حيث قتلوه وذبحوا خمسين رأساً من ماشيته (...) واصطحبوا معهم 4 من نساء أسرته وما تبقى من القطيع».
وحقق الجيش النيجيري وحلفاؤه الإقليميون انتصارات عسكرية ضد «بوكو حرام». لكن المتطرفين لا يزالون يشنون هجمات متقطعة ويرتكبون اعتداءات تستهدف خصوصاً المدنيين.
وكثف المتطرفون أخيراً هجماتهم على مدن وقرى سعياً إلى الغذاء.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».