كارتيرون يجهز مفاجأة... ودياز يلجأ للزوري مجبراً

تغييرات مؤثرة في تشكيلة الفريقين اليوم

عبدالله الزوري «الشرق الأوسط» - من استعدادات النصر للمباراة («الشرق الأوسط»)
عبدالله الزوري «الشرق الأوسط» - من استعدادات النصر للمباراة («الشرق الأوسط»)
TT

كارتيرون يجهز مفاجأة... ودياز يلجأ للزوري مجبراً

عبدالله الزوري «الشرق الأوسط» - من استعدادات النصر للمباراة («الشرق الأوسط»)
عبدالله الزوري «الشرق الأوسط» - من استعدادات النصر للمباراة («الشرق الأوسط»)

يسعى الفرنسي كارتيرون مدرب النصر إلى مفاجأة خصمه دياز مدرب الهلال في مباراة اليوم بعدد من التغييرات العناصرية والتكتيكية؛ على رأسها استبعاد الحارس عبد الله العنزي وقائد الفريق حسين عبد الغني.
كما أجرى المدرب الفرنسي تغييراً مهماً على الصعيد التكتيكي، حيث سيلعب بطريقة مشابهة لتلك التي لعب بها لقاء الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد، الذي كسبه النصر بهدفين دون مقابل.
ورغم أن الأجواء الممطرة في الرياض منعت الفرنسي كارتيرون من إجراء التدريب الرئيسي مساء أول من أمس، فإنه أجرى التجربة الأخيرة لطريقته في تدريب أمس.
ومن المنتظر أن يدخل النصر لقاء اليوم بتشكيل مكون من وليد عبد الله في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع الثلاثي عمر هوساوي والبرازيلي برونو أوفيني والمدافع الشاب عبد الله مادو، فيما سيتكون خط الوسط من السداسي إبراهيم غالب وعوض خميس وخالد الغامدي ويحيى الشهري والكرواتيين إيفان تومتشاك ومارين توماسوف، فيما يلعب وحيداً في خط المقدمة محمد السهلاوي.
ومن جانبه، شدد كارتيرون على أن جميع مباريات النصر المقبلة صعبة، وقال: «دائماً نحن مستعدون لكل مباراة ومباراتنا أمام الهلال مهمة كونها أمام المنافس لنا وفي مناسبة كبيرة وفيها خروج مغلوب ونحن نحترم الهلال ونعرف قوته وأنه متصدر الدوري ومنافس في مجموعته الآسيوية، لذلك نحن مطالبون من جماهيرنا بتحقيق نتائج جيدة، وهذا حقهم علينا، فالنصر كيان كبير بكل مكوناته، وإذا كان الهلال قوياً، فنحن أيضاً أقوياء ولدينا رغبة كبيرة في تحقيق النصر في هذه المباراة».
وعن فترة توقف المنافسات، قال: «في البداية أقدم التهنئة لكل الرياضيين بالمملكة على الانتصارات التي حققها المنتخب في مباراتي تايلاند والعراق في تصفيات كأس العالم، كما أننا في النصر فخورون بالوقفة الداعمة للمنتخب من قبل رئيس النادي بسفره لجدة للوقوف مع المنتخب في هذه المرحلة المهمة، كما أنني فخور بما قدمه محمد السهلاوي في مباراة تايلاند وبما قدمه يحيى الشهري أمام العراق ومساهمتهم الكبيرة في فوز المنتخب بالمباراتين».
وأضاف: «فترة التوقف كانت فرصة لنا للعمل على الجانب التكتيكي الذي لم نتمكن من القيام به بصورة كاملة في الفترة السابقة كوننا نلعب مباراة كل 3 أو 4 أيام، ولذلك فقد استغللنا فترة التوقف بأفضل ما يمكن». وعن مدى تأثير خسارة كأس ولي العهد وتسببها في ضغوطات على الفريق للتعويض، قال: «بطولة كأس ولي العهد صفحة وانتهت، الماضي أصبح للنسيان، تفكيرنا منصب على الحاضر والمستقبل، أنا أشرفت على الفريق في 7 مباريات حتى الآن؛ 5 منها فاز الفريق والسادسة تعادل والسابعة هي مباراة نهائي كأس ولي العهد التي خسرناها، رغم أننا الأفضل في كل أوقات المباراة، فإن الحظ لم يكن حليفنا في استثمار الفرص المتعددة التي أتيحت لنا. أمامنا مباراة مهمة، كل التركيز منصب عليها كون الفوز بها يدفعنا خطوة للنهائي، وإن شاء الله نوفق وننتصر».
وفي سؤال عن مدى تأثرهم بغياب شايع شراحيلي عن المباراة بداعي الإصابة، أجاب: «لن أتحدث عمن سيشارك أو من لم يشارك، لدي الثقة المطلقة في أن من سيشارك سيكون جاهزاً لذلك، وأنا خلال فترة التوقف عمدت لتجهيز جميع اللاعبين، يهمني أن ننتصر في المباراة لنسعد جماهيرنا ونحقق طموحات رئيس النادي الأمير فيصل، فأنا لم أشاهد رئيس نادٍ يحب ويحرص على ناديه، وينظر للنادي كأنه أحد أبنائه، وحرصه ومتابعته اليومية تخلق لنا جواً رائعاً للعمل، ولذلك أتمنى أن نحقق النتيجة التي ترضي كل محبي النادي».
وأشار كارتيرون إلى أن الفريق خلال فترة التوقف لعب عدة مناورات مع الفريق الأولمبي إضافة لمباراة الشعلة الودية، وقال: «سعينا لدراسة جوانب تكتيكية وتصورات لأمور فنية، كما أننا استغللنا فترة التوقف بشكل جيد للعمل الفردي وتطوير الأداء لبعض اللاعبين». ووجه كارتيرون رسالة لجماهير النصر قائلاً: «أمامنا مباراة مهمة في مسابقة كبيرة، نتمنى حضوركم ودعمكم ومساندتكم للاعبين طوال المباراة».
ومن جانبه، أكمل الهلال تحضيراته لمواجهة النصر بعيداً عن أنظار الجماهير ووسائل الإعلام.
وتسببت الإصابة المفاجئة للاعب ياسر الشهراني وعدم جاهزية اللاعب سالم الدوسري في إرباك المدرب دياز، مما جعله مجبراً على الزج باللاعب عبد الله الزوري بديلاً للشهراني، في ظل رغبته في أن يعود الزوري تدريجياً. كما أن إصابة سالم الدوسري، وهو أحد اللاعبين الذين يعتمد عليهم في الطرف الأيمن في خط الوسط، سيجعله يزج بالمحترف السوري عمر خريبين من بداية المباراة.
وفي الجانب الآخر، جاء الاتفاق الأخير مع اللاعب سلمان الفرج بتجديد عقده ليمثل دفعة معنوية للاعب قبل المواجهة، بحكم أنه أحد العناصر المهمة في الفريق ويعول عليه كثيراً لقيادة خط الوسط وترجيح كفته أمام خط وسط النصر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.