أوتينغر مفوض شؤون الطاقة: الاتحاد الأوروبي يريد توحيد سعر الغاز الروسي لجميع أعضائه

أوتينغر مفوض شؤون الطاقة: الاتحاد الأوروبي يريد توحيد سعر الغاز الروسي لجميع أعضائه
TT

أوتينغر مفوض شؤون الطاقة: الاتحاد الأوروبي يريد توحيد سعر الغاز الروسي لجميع أعضائه

أوتينغر مفوض شؤون الطاقة: الاتحاد الأوروبي يريد توحيد سعر الغاز الروسي لجميع أعضائه

قال مفوض شؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي غونتر أوتينغر، أمس الجمعة، إن الاتحاد يريد توحيد سعر الغاز الروسي لجميع أعضائه، مضيفا أن البنية التحتية المشتركة للغاز في أوروبا يجب أن تشمل أوكرانيا وجورجيا وغرب البلقان.
جاءت تصريحات أوتينغر بعد اجتماع مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي يروج لفكرة اتحاد أوروبي للطاقة والشراء المشترك للغاز الروسي، قبل محادثات مع روسيا وأوكرانيا بخصوص تأمين إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا. وقال أوتينغر في مؤتمر صحافي مشترك مع توسك «نريد سعرا موحدا للغاز في السوق الأوروبية المشتركة». وأضاف «لعبة فرق تسد أو أي لعبة من هذا النوع تقترحها موسكو لا يمكن أن تقبلها ولن تقبلها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي».
وتشتري دول الاتحاد الأوروبي الغاز الروسي حاليا بموجب عقود فردية مع موسكو، وتدفع أسعارا مختلفة. ومن شأن المشتريات المشتركة أن تعزز مركز الاتحاد الأوروبي في التفاوض وتخفض السعر. وقالت شركة «غازبروم» الروسية إن اقتراح أوتينغر يثير تساؤلات بشأن التعاقدات. وأضاف المتحدث باسم الشركة سيرغي كوبريانوف «سنرغب في معرفة ما إذا كان الاقتراح هو توحيد السعر لكل موردي الغاز إلى أوروبا أم لروسيا فقط».
وذكر أوتينغر أيضا أنه لا بد أن تكون لأوروبا شبكات مشتركة للغاز الطبيعي والكهرباء تمتد في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك زيادة الربط الكهربائي بين الدول، وأنها ينبغي عليها أيضا أن تزيد تنويع مصادر وارداتها من الطاقة.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.