ارتفاع معدلات الاكتئاب 18 % في 10 سنوات

يعاني منه أكثر من 300 مليون شخص

معدلات الاكتئاب ارتفعت  18% في 10 سنوات (ديلي ميل)
معدلات الاكتئاب ارتفعت 18% في 10 سنوات (ديلي ميل)
TT

ارتفاع معدلات الاكتئاب 18 % في 10 سنوات

معدلات الاكتئاب ارتفعت  18% في 10 سنوات (ديلي ميل)
معدلات الاكتئاب ارتفعت 18% في 10 سنوات (ديلي ميل)

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، إن الاكتئاب أصبح الآن سبباً رئيسياً لاعتلال الصحة والإعاقة على مستوى العالم، ويعاني منه أكثر من 300 مليون شخص.
وارتفعت معدلات الإصابة بالاكتئاب بأكثر من 18 في المائة منذ عام 2005 لكن اقتران غياب الدعم للصحة النفسية بالخوف الشائع من وصمة الإصابة بالاكتئاب يحول دون حصول كثيرين على العلاج الذي يحتاجون إليه ليعيشوا حياة صحية منتجة.
وتدير المنظمة حملة للصحة النفسية لمعالجة مشكلة الوصمة والمفاهيم الخاطئة تطلق عليها «الاكتئاب: هيا نتحدث».
وقال شيخار ساكسينا، مدير إدارة الصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية: «بالنسبة لبعض الذين يعيشون بالاكتئاب يكون الحديث مع شخص موثوق فيه هو الخطوة الأولى باتجاه العلاج والشفاء».
والاكتئاب مرض نفسي شائع من أعراضه الشعور المستمر بالحزن وفقدان الاهتمام والافتقار للقدرة على القيام بالأنشطة اليومية والعمل. ويعاني من الاكتئاب نحو 322 مليون شخص على مستوى العالم.
ويزيد الاكتئاب كذلك من مخاطر كثير من الأمراض والاضطرابات الخطيرة منها الإدمان والسلوك الانتحاري، وأمراض القلب والسكري، التي تُعدّ من أكثر أسباب الوفاة في العالم شيوعاً.
وأبدت المنظمة قلقها من أن كثيراً من الدول لا يوجد بها دعم يُذكر أو على الإطلاق للمرضى النفسيين، وقالت إن نصف المصابين بالاكتئاب فقط يتلقون العلاج في الدول الغنية.
وفي المتوسِّط ينفق نحو ثلاثة في المائة من ميزانيات الحكومات على الصحة النفسية، وتتراوح النسبة بين واحد في المائة في الدول الفقيرة، وخمسة في المائة في الدول الغنية وفقاً لبيانات المنظمة.
وقال ساكسينا: «الفهم الأفضل للاكتئاب وكيفية علاجه... هو مجرد بداية»، وأضاف: «ما يتعين أن يستتبع ذلك هو زيادة مستمرة في خدمات رعاية الصحة النفسية وأتاحتها للجميع حتى سكان المناطق النائية».



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».