الرئيس الصيني يضرب موعدا للقاء ترمب

في أول لقاء مرتقب بينهما

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ (رويترز)
TT

الرئيس الصيني يضرب موعدا للقاء ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ (رويترز)

يستضيف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بعد أسبوع، نظيره الصيني شي جين بينغ، في أول اجتماع بينهما ينتظر أن يسهم في طمأنة بكين لسياسات الإدارة الجديدة بشأن التجارة والموقف من تايوان.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر مطلع قوله، إن «الرئيس الأميركي سيجتمع بين السادس والسابع من أبريل (نيسان)، مع الرئيس الصيني، في منتجع مار إيه لاجو، الذي يملكه ترمب في فلوريدا».
وسيكون هذا أول اجتماع مباشر بين الرئيسين منذ تولى ترمب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).
استضاف ترمب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في مار إيه لاجو، بالم بيتش، في فلوريدا الشهر الماضي. وانتقد ترمب بكين بشدة، حين اتهمها بانتهاج سياسات تجارية غير عادلة، وبعدم بذل جهود كافية لكبح جارتها كوريا الشمالية.
وأغضب ترمب بكين، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حين تحادث خلال اتصال هاتفي مع رئيسة تايوان، حيث قال إن الولايات المتحدة ليست مضطرة للالتزام بسياسة «الصين الواحدة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.