بريطانيا لا تتوقع دفع 50 مليار إسترليني مقابل انفصالها

الوزير ديفيد ديفيز قال إن «عصر دفع مبالغ ضخمة لبروكسل انتهى»

ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا لا تتوقع دفع 50 مليار إسترليني مقابل انفصالها

ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

قال ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي إنه لا يتوقع أن تضطر بريطانيا لدفع 50 مليار جنيه إسترليني (62 مليار دولار) للاتحاد الأوروبي في إطار عملية الانفصال، مضيفا أن عصر دفع مبالغ ضخمة لبروكسل انتهى.
وكانت تقارير إعلامية بريطانية لمحت إلى أن بريطانيا قد تضطر لدفع ما بين 50 و60 مليار جنيه إسترليني من أجل الوفاء بتعهداتها القائمة في الميزانية في سياق التفاوض للخروج من الاتحاد.
وقال ديفيز لمحطة آي تي في التلفزيونية اليوم (الخميس): «لم تقدم المفوضية أي طلب لنا. لكن رؤيتنا بسيطة للغاية... سنفي بالتزاماتنا فنحن بلد يلتزم بالقانون».
وأضاف: «سنضطلع بمسؤولياتنا لكننا لا نتوقع أي شيء من هذا القبيل. لقد ولى عهد سداد مبالغ ضخمة للاتحاد الأوروبي لذا بمجرد خروجنا ينتهي الأمر».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.