غياب العاهل المغربي سببه استمرار تحفظاته

عزا مصدر مطلع في الرباط غياب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن القمة العربية في الأردن، أمس، إلى استمرار الأسباب التي دفعت ببلاده إلى التخلي عن استضافة القمة العام الماضي.
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن مشاركة الملك في القمة «غير ذات موضوع». وأضاف أن ما وصفها بـ«الأجواء السلبية، وانعقاد اجتماعات وزراء الخارجية العرب في جو يطبعه التوتر والتباعد في الآراء والمواقف، أظهرت أن القمة ستنعقد شكلاً فقط»، أما مضموناً، فلا يرى في الأفق «أنها ستدخل مراحل جديدة مغايرة للقمم السابقة».
يُذكر أن المغرب تخلى عن استضافة القمة العربية العام الماضي، واستضافتها نواكشوط. وبررت وزارة الخارجية المغربية الخطوة، في بيان آنذاك، بأن «الظروف الموضوعية لا تتوافر لعقد قمة عربية ناجحة، قادرة على اتخاذ قرارات على مستوى ما يقتضيه الوضع».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن خللاً تقنياً في طائرة العاهل المغربي حال أيضاً دون سفره إلى عمّان.
يُذكر أن آخر قمة عربية شارك فيها الملك محمد السادس هي قمة الجزائر عام 2005، وقبلها قمة بيروت عام 2002.