سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات

بعد انتشار حوادث اختطاف الصغار

سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات
TT

سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات

سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات

في اختراع حديث، جرى ابتكار سوار إلكتروني مجهز بهاتف مخصص لمعصم الأطفال، يرصد تحركاتهم وموقعهم في جميع الأوقات من خلال «جي بي إس»، أطلق عليه اسم «تاينيتيل».
وسيكون هذا الجهاز أصغر هاتف جوال على الإطلاق في الأسواق وسيكون بالإمكان تشغيله بواسطة الضغط على زر بسيط أو بواسطة التعرف إلى الصوت.
السوار مصمم ليكون عمليا بالنسبة للصغار، لذا ستجد أنه لا يتمتع بشاشة كبيرة هشة، وعلى العكس فهو مصمم على شكل زر كبير لاختيار الطلب مثل التعرف إلى الصوت والاتصال بالأهل.
وسيكون بإمكان الأهالي السيطرة على مزايا الجهاز من خلال تطبيق خاص على هواتفهم الذكية، ومن خلاله يمكنهم معرفة مكان طفلهم على خريطة واضحة.
«تانيتيل» لا تزال غير متوفرة بالأسواق ولكن يمكن حجز الجهاز مسبقا، وسيكون سعره نحو 99 دولارا أميركيا.
وقد يكون هذا الجهاز من أفضل ما ابتكرته التكنولوجيا، خاصة وأن الأطفال هم الأكثر عرضة للاختطاف والحوادث، وغالبا ما تكون فكرة إعطائهم هاتفا ذكيا، سلبية لأنها تعرضهم للسرقة أيضا بسبب قيمة الهاتف، لذا يتوقع الخبراء بأن يكون جهاز «تاينيتيل» هو الحل الأفضل.
يشار إلى أن «تانيتيل» هو من ابتكار ماتس هورن في ستوكهولم، وجاء بهذه الفكرة في عام 2012، وخطرت على باله الفكرة لأن لديه أطفالا، ولطالما فكر بسلامتهم، وهو حاليا بصدد تجميع المبلغ المطلوب لإتمام عملية التصنيع ولم يبق إلا القليل لحين إطلاق الجهاز في الأسواق العالمية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.