شركة اليال العقارية مساهم مهم في القطاع العقاري بالبحرين

تعمل على التطوير والتحسين من خلال الفرص الاستثمارية

غرفة رئيسية في أحد مشاريع اليال العقارية ({الشرق الأوسط})
غرفة رئيسية في أحد مشاريع اليال العقارية ({الشرق الأوسط})
TT

شركة اليال العقارية مساهم مهم في القطاع العقاري بالبحرين

غرفة رئيسية في أحد مشاريع اليال العقارية ({الشرق الأوسط})
غرفة رئيسية في أحد مشاريع اليال العقارية ({الشرق الأوسط})

تعمل شركة اليال العقارية، وهي أحد المساهمين في تطوير وتحسين القطاع العقاري في البحرين، على المحافظة على المستوى العالي لجودة أصولها، من حيث نسب الإشغال وزيادة العوائد، حيث تواصل الشركة تحري الفرص الاستثمارية المواتية في البحرين ودول الخليج العربي.
ويأتي هذا التوجه من «اليال» العقارية لتزيد من قيمة الأصول، وتعزز مصادر الدخل، من خلال الاعتماد على القائمين على تنفيذ مشاريعها في المواقيت المحددة لعملهم في البذل والإخلاص في العطاء من أجل تحقيق أهداف الشركة واستمرارها في الريادة.
ويعد الهدف من تأسيس وهيكلة شركة اليال هو تحقيق استراتيجية النمو المستمر، والسمعة الطيبة في السوق العقارية المحلية، وفي الوقت ذاته توفير الفرص الاستثمارية المجزية للمستثمرين والإدارة والموظفين على حد سواء، حيث عمل فريق الإدارة الذي يتمتع بخبرات رفيعة وكفاءات بنشاط لإيجاد استثمارات جديدة من خلال توسيع أعمال الشركة، بحيث تشمل سوق العقار السكني والتجاري والصناعي، فضلاً عن المستودعات.
وتواصل الشركة سعيها الحثيث لتلبية توقعات المساهمين، من خلال تعزيز قيمة الأصول، وتنفيذ مبادرات النمو والتنوع المدروس على الصعيدين المحلي والإقليمي.
ويعتبر البحث عن الفرص المجزية في قطاع العقار والتملك لعقارات جديدة ذات قيمة مستقبلية مجزية، وتجارة وتطوير الأراضي، وزيادة ربحية العقارات الحالية من خلال إدارة عقارات الشركة ووضع استراتيجيات واضحة المعالم لكل عقار، أهم المحاور الاستراتيجية للشركة.
وتطمح الشركة من خلال أنشطتها ومشاريعها الكثيرة إلى إيجاد القيمة المضافة مقابل أدنى مستوى ممكن من المخاطر لمساهميها، وإيجاد الفرص لعملائها، وتوفير الخبرة لمديريها وموظفيها، وكذلك زيادة العائدات من خلال توفير الفرص الاستثمارية العقارية عالية الجودة والمضمونة التي تنطوي على أدنى معدلات مخاطر، وذلك من خلال توفير الموظفين الأكفاء، إلى جانب تطبيق وتنفيذ الخطط المبتكرة والاستراتيجيات المتميزة.
وفي سياق تطوير استراتجيتها، تصنف عقارات الشركة لفئتين، وهي العقارات المدرة للدخل، والعقارات الخاصة بالمتاجرة والتطوير. وتتطلع الشركة لمزيد من التطور نتيجة توقعات بنمو قطاع الأنشطة العقارية وخدمات الأعمال بأعلى من معدلات نمو الاقتصاد الكلي، وفقاً لآخر البيانات المتوفرة من مصرف البحرين المركزي، وتقديرات وحدة المعلومات الاقتصادية «إيه آي يو»، حيث زادت نسبة مساهمته تدريجياً في مكونات الناتج المحلي الإجمالي.
وتمتلك شركة اليال العقارية مشاريع قائمة حالياً في مملكة البحرين، من خلال شركة فيرست العقارية، وهي مجمع الجفير 1، ومجمع الجفير 2، وبرج ذا ون هندرد رزيدنس، وبرج اليال رزيدنس، ومستودعات في مرفأ البحرين الاستثماري. وتعمل الشركة على إتمام مشاريع أخرى، منها مشروع كاتاماران في منطقة السيف، وهو مبنى سكني يوفر لساكنيه الجودة العالية الممزوجة بالإثارة والرقي والصفاء، وهو برجين سكنيين، وكلاهما يقدمان خريطة بناء عملية، لتتناسب تماماً مع احتياجات الأفراد.



سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.