بريطانيا تعزز إجراءات الأمن حول مقر إقامة الملكة إليزابيث

بعد أسبوع على هجوم خلف ضحايا في لندن

حواجز حول مقر إقامة الملكة إليزابيث في قلعة وندسور اليوم (رويترز)
حواجز حول مقر إقامة الملكة إليزابيث في قلعة وندسور اليوم (رويترز)
TT

بريطانيا تعزز إجراءات الأمن حول مقر إقامة الملكة إليزابيث

حواجز حول مقر إقامة الملكة إليزابيث في قلعة وندسور اليوم (رويترز)
حواجز حول مقر إقامة الملكة إليزابيث في قلعة وندسور اليوم (رويترز)

أقامت الشرطة البريطانية حواجز جديدة حول مقر إقامة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا في قلعة وندسور اليوم
(الثلاثاء) لتعزيز الحماية، بعد أسبوع على مقتل أربعة أشخاص في هجوم نفذه رجل في محيط مبنى البرلمان وسط لندن.
وقالت الشرطة إن الإجراءات الإضافية أعقبت مراجعة الأمن في وندسور أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم وتقع على بعد 32 كيلومترا تقريبا غرب العاصمة البريطانية.
وأقيمت الحواجز الجديدة قبيل مراسم "تغيير الحرس" الدورية غدا (الأربعاء) التي تشهد عرضا للجنود الذين يرتدون سترات قرمزية وقبعات من الفراء بصحبة فرقة موسيقى عسكرية في أنحاء بلدة وندسور قبل الاتجاه إلى القلعة.
وتشهد هذه المراسم إقبالا ضخما من السائحين حيث يزور القلعة سنويا أكثر من 1.3 مليون شخص.
وبينت الشرطة أن الحواجز الجديدة في وندسور ستكون إضافة لما يتم اتخاذه بشكل معتاد لإغلاق الطرق.
وقال ديف هاردكاسل مساعد قائد شركة تيمز فالي "برغم عدم وجود معلومات مخابراتية تؤكد وجود تهديد معين لوندسور، إلا أن الأحداث الأخيرة في وستمنستر ألقت الضوء بوضوح على الحاجة لتطبيق إجراءات أمن إضافية".
وأضاف "تعتقد القوة أن من الملائم والضروري فرض إجراءات أمن إضافية لتعزيز حماية الناس وتغيير الحرس".
وفي يوم الأربعاء الماضي قتل المدعو خالد مسعود (52 عاما) ثلاثة أشخاص وتسبب في إصابة نحو 50 آخرين بعدما دهس بسيارته مشاة عند جسر وستمنستر في لندن ثم طعن شرطيا وقتله في محيط البرلمان قبل أن
ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص. وعبر محققون عن اعتقادهم أنه يعمل بمفرده.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.