بدء تطبيق المهلة المحددة لحملة «وطن بلا مخالف» غدًا

لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود

المديرية العامة للجوازات السعودية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
المديرية العامة للجوازات السعودية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

بدء تطبيق المهلة المحددة لحملة «وطن بلا مخالف» غدًا

المديرية العامة للجوازات السعودية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
المديرية العامة للجوازات السعودية - أرشيف («الشرق الأوسط»)

تبدأ المديرية العامة للجوازات في السعودية، غدًا (الأربعاء)، تطبيق المهلة المحددة للحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود "وطن بلا مخالف".
وأكدت المديرية منح المخالفين مهلة مدتها تسعون يوماً لمغادرة المملكة من تلقاء أنفسهم وعلى حسابهم الخاص.
ويستفيد من الحملة المتأخرون عن المغادرة من القادمين بتأشيرات (حج، وعمرة، وزيارة ، ومرور "عبور") ، ومن يحمل إقامة نظامية في البلاد وانتهت صلاحيتها ولم يقم بتجديدها، ومن قدم للمملكة بتأشيرة عمل ولم يصدر له إقامة نظامية بعد 90 يومًا من قدومه، والمتسللون إلى أراضي المملكة، ومن عليه مخالفة حج بدون تصريح، ومن عليه بلاغ تغيب عن العمل "هروب" قبل تاريخ الإعلان عن المهلة، شريطة المغادرة النهائية قبل انتهاء المهلة المحددة ، وأن تكون المخالفة قبل تاريخ الإعلان عن بداية المهلة 19 مارس (اذار) 2017.
وأشارت المديرية العامة للجوازات إلى أن الإعفاءات التي يحصل عليها المخالف عند مغادرته خلال المهلة المحددة من تلقاء نفسه هي: الإعفاء من الآثار المترتبة على بصمة (مرحل)، إضافة إلى الإعفاء من الرسوم والغرامات المترتبة على المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وبإمكانه العودة إلى المملكة بالطرق النظامية، مؤكدة أنه بعد انتهاء المهلة المحددة 90 يوماً سيتم إيـقاف جميـع سجلات المخالفين الذين استفادوا من الإعفاءات خلال المهلة ولم يلتزموا بالمغادرة خلالها، وستطبق بحقهم جميع العقوبات المقررة نظاماً. وأبانت أن تأشيرة الخروج النهائي التي تصدر خلال فترة المهلة للمخالف تنتهي صلاحيتها بانتهاء المهلة المحددة 90 يوماً، وأن على المخالف إحضار جواز سفر أو وثيقة سفر سارية المفعول صادرة من ممثلية بلد المخالف للاستفادة من المهلة الممنوحة للمخالفين، داعية المخالفين أن يغتنموا هذه الفرصة، حاثة الجميع على التعاون في تحقيق أهداف هذه الحملة الوطنية الشاملة.
وأكدت المديرية أن جميع إدارات الجوازات في المناطق والمحافظات والجهات المعنية ستعمل على تسهيل إجراءات من يبادر بالمغادرة خلال المهلة المحددة وإعفائه مما يترتب عليه من عقوبات.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».