موجز اخبار

موجز اخبار
TT

موجز اخبار

موجز اخبار

«الأطلسي» يقدم موعد اجتماعه لضمان مشاركة تيلرسون
بروكسل - «الشرق الأوسط»: أفاد حلف شمال الأطلسي بأن وزراء خارجية الحلف قدموا موعد اجتماعهم إلى 31 مارس (آذار) الحالي. وينظر إلى هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها محاولة لتمكين وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من الحضور بعدما قال إنه لن يحضر الاجتماع الذي كان مقرراً أن يعقد يومي 5 و6 أبريل (نيسان) المقبل. كانت خطة تيلرسون الأصلية بعدم حضور اجتماع وزراء خارجية الأطلسي والسفر إلى روسيا في وقت لاحق من هذا الشهر، قد أثارت القلق إزاء أولويات البيت الأبيض. وبدأت العلاقة بين الإدارة الأميركية الجديدة وحلف الأطلسي بداية صعبة بعد أن وصف الرئيس دونالد ترمب التحالف بأنه «عفا عليه الزمن»، وانتقد حلفاء دول الأطلسي الآخرين لعدم إنفاقهم ما يكفي على الدفاع. ونظراً للدور البارز الذي تلعبه الولايات المتحدة في حلف الناتو، فمن النادر للغاية أن يغيب وزير الخارجية الأميركي عن اجتماع على المستوى الوزاري. وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس هدد بأن بلاده ستقلص إسهاماتها في الحلف، ما لم تقم الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي.

هولاند يريد «تجنب فوز الشعبوية» في انتخابات الرئاسة
سنغافورة - «الشرق الأوسط»: حدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس لنفسه مهمة أساسية قبل نهاية ولايته تكمن في «تجنب فوز الشعبوية والقومية والتطرف» في العالم وخصوصاً في فرنسا. وأكد الرئيس الفرنسي في مؤتمر دولي في سنغافورة «ما زال علي العمل لتجنب فوز الشعبوية والقومية والتطرف، بما في ذلك في بلدي». وأضاف هولاند أن «رفض (الشعبوية) ليست مهمة منوطة حصراً برئيس الجمهورية، بل هي كذلك من شأن المواطنين وشأن المسؤولين الذين عليهم أن يرفعوا الصوت في مرحلة ما». كما قال: «فيما يتعلق بي سأواصل الكلام قدر الحاجة والعمل لضمان استمرارية لما حققته كرئيس»، من دون أن يوفر تفاصيل إضافية، ذاكراً عمله بشأن آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط و«بالطبع» أوروبا. ورداً على سؤال طرحه رجل أعمال فرنسي ألمح إلى الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي انضم إلى مجلس إدارة مجموعة أكور الفندقية قال هولاند: «فيما يتعلق بالأعمال الخاصة، فلم أقم بها سابقاً ولا خلال (الرئاسة)، أؤكد لكم ذلك. كذلك لن أقوم بها في المستقبل».

صرب كوسوفو ينهون مقاطعة البرلمان والحكومة
بريشتينا - «الشرق الأوسط»: قرر صرب كوسوفو أمس إنهاء مقاطعتهم المستمرة منذ ستة أشهر للبرلمان والحكومة، مبررين ذلك بالحاجة إلى حماية مصالح أقليتهم. ويأتي هذا القرار وسط تهدئة للتوتر بين بلغراد وبريشتينا، بعد تصعيد حاد منذ أشهر. وقال سلافكو سيميتش المسؤول في «اللائحة الصربية»، التشكيل السياسي الأهم لصرب كوسوفو في تصريح صحافي، إن الصرب سيعودون إلى المؤسسات «لتجنب انعزال مواطني» الأقلية الصربية. ويريد الصرب الحصول على حق إنشاء منظمة باسم «تكتل المجموعات الصربية» الذي ترفضه بريشتينا حتى الساعة. ويملك الصرب 10 مقاعد من 120 في البرلمان ويمثلون أقلية من 120 ألف شخص ضمن 1.8 مليون نسمة. ويتعذر إقرار أي إصلاح دستوري بلا موافقتهم.
كما يتولون ثلاث وزارات في الحكومة ونائباً واحداً لرئاسة الوزراء. وبدأ الصرب مقاطعة المؤسسات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد قرار بريشتينا تأميم مجموعة تريبكا للتعدين، معتبرين أنه سلب لأملاك اقتصادية صربية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.