تدريبات ضخمة على مكافحة الإرهاب في لندن

تدريبات ضخمة على مكافحة الإرهاب في لندن
TT

تدريبات ضخمة على مكافحة الإرهاب في لندن

تدريبات ضخمة على مكافحة الإرهاب في لندن

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن لندن ستجري تدريبات عسكرية واسعة في أكتوبر (تشرين الأول) في أجزاء من اسكوتلندا وشمال البلاد. وجاء الإعلان بعد أيام من قتل مهاجم لأربعة أشخاص في العاصمة لندن.
وقالت ماي في بيان: «الحكومة البريطانية تعتبر الأمن القومي في أرجاء المملكة المتحدة على رأس أولوياتها».
وأضاف البيان «أن مثل هذه العمليات التدريبية ستلعب دورا ملحوظا في ضمان قدرة قوات الشرطة وغيرها من أجهزة الرد على الحصول على آخر المعلومات من المخابرات والموارد من قوات الأمن البريطانية لتتمكن من توفير الحماية ضد الإرهاب في أي بقعة على أرضنا وذكر البيان المرسل بالبريد الإلكتروني من مكتب ماي أن مثل هذه التدريبات تجري بانتظام».
إلى ذلك، تجمعت مجموعة من النساء المسلمات على جسر وستمنستر، الذي شهد وقوع حادث الدهس المأساوي يوم الأربعاء الماضي، متشابكات الأيدي، في إشارة إلى تضامنهن مع ضحايا الحادث، ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية على موقعها الإلكتروني عن النساء - اللاتي كن يرتدين ملابس زرقاء اللون كرمز للأمل - قولهن أثناء تجمعهن مساء أول من أمس، إن المشاعر كانت «عظيمة» أثناء وقوفهن على الجسر. وكان منفذ حادث الدهس، خالد مسعود، 52 عاما، تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص دهسا بسيارة، ثم قتل شرطيا طعنا، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص وشكلت النساء، اللاتي جئن من خلفيات متنوعة، سلسلة بشرية استمرت خمس دقائق، بحسب المصادر البريطانية.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.