كينيا تقتل 31 خلال هجوم على قواعد لـ {الشباب} جنوب الصومال

فرماجو يحث البرلمان على منح الثقة لحكومة خيري الجديدة

كينيا تقتل 31 خلال هجوم على قواعد لـ {الشباب} جنوب الصومال
TT

كينيا تقتل 31 خلال هجوم على قواعد لـ {الشباب} جنوب الصومال

كينيا تقتل 31 خلال هجوم على قواعد لـ {الشباب} جنوب الصومال

أعلن الجيش الكيني أمس أن جنوده قتلوا 31 مسلحاً متشدداً ينتمون لحركة الشباب الصومالية المتطرفة في هجمات على قاعدتين من قواعدهم في منطقة جوبا لاند في جنوب الصومال. وقالت وزارة الدفاع الكينية في بيان لها إن القوات الكينية استهدفت خلال هذه العملية اثنتين من القواعد القيادية واللوجستية للحركة بجنوب الصومال، مشيرة إلى أنه تم أول من أمس تنفيذ العملية التي قادتها الاستخبارات جواً وبراً، مدعومة بمروحيات ومدفعية في منطقة جوبا لاند.
وصادرت القوات الكينية سيارات وبنادق وذخائر ومتفجرات شملت 11 بندقية «إيه كيه 47»، ومعدات اتصال، وبزات عسكرية، لكن البيان لم يكشف ما إذا كانت القوات تكبدت خسائر بشرية. وجاءت هذه العملية بعدما بدأت قوات كينية في العمل في مطار «آدم عدي» الدولي بالعاصمة الصومالية مقديشو. وقالت تقارير غير رسمية إن مهمة القوات التي لم يحدد عدد أفرادها ستتلخص في تفتيش المسافرين باتجاه العاصمة الكينية نيروبي، موضحة أن نشر هذه القوات جاء بطلب من الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الذي أبدى مخاوفه من تسلل عناصر من حركة الشباب التي نفذت أعمالاً تخريبية داخل كينيا، بين المسافرين إلى بلاده. واتفق الرئيسان الصومالي والكيني مؤخراً على إلغاء نظام إيقاف الطائرات المقبلة من الصومال في مطار مدينة وجير شمال شرقي كينيا لتفتيش المسافرين قبل مواصلة رحلاتها إلى نيروبي.
وبشكل عام، تعتبر القوات الكينية في الصومال جزءاً من قوات الاتحاد الأفريقي، وقوامها 22 ألف جندي، بهدف المساعدة في الحرب ضد حركة الشباب. وتعرضت كينيا لهجمات نفذها المتشددون في الصومال، حيث أودى هجوم آخر منذ عام بحياة 180 جنديا كينيا، كما اعترفت كينيا في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي بمقتل تسعة من جنودها، بينما زعمت حركة الشباب أنها قتلت نحو 60 جنديا كينيا.
وتنشر كينيا الآلاف من جنودها في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في إطار جهود هزيمة حركة الشباب وتحسين الوضع الأمني في الصومال ضمن عملية مصالحة أنهت عقدين من الحرب الأهلية التي مزقت البلاد.
وأرسلت كينيا جنودها إلى الصومال عام 2011 بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها الحركة التابعة لتنظيم القاعدة على الأراضي الكينية.
إلى ذلك، حث الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، مجدداً البرلمان على التصويت بمنح الثقة للحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء حسن علي خيري يوم الثلاثاء الماضي. واعتبر فرماجو في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الصومالية أن «البلاد تمر بمرحلة صعبة تستدعي ضرورة منح البرلمان الثقة للحكومة من أجل تخطي المرحلة الصعبة، لا سيما مواجهة أزمة الجفاف التي تهدد حياة السكان المحليين». وطالب فرماجو الشعب الصومالي بالوقوف إلى جانب حكومة خيري من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى التقدم والازدهار. وشكل خيري حكومة جديدة من 26 وزيراً ونائباً له و15 وزير دولة، في انتظار موافقة البرلمان عليها بالتصويت في جلسة ستعقد لاحقاً.
وعين فرماجو رئيس الوزراء خيري نهاية الشهر الماضي، علما بأنه حظي بثقة البرلمان بالإجماع الأسبوع الماضي فقط.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.