تطبيقات الاسبوع

تطبيق «بريسايس فوليوم»
تطبيق «بريسايس فوليوم»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «بريسايس فوليوم»
تطبيق «بريسايس فوليوم»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق للتحكم بمستويات ارتفاع الصوتيات والتنبيهات، وآخر لتصفح الخرائط الرقمية دون أي اتصال بالإنترنت، بالإضافة إلى تطبيق يستطيع خفض درجة سطوع شاشة الهاتف لراحة أكبر للعينين أثناء التصفح الليلي للهاتف.
* تحكم دقيق بمستوى الصوتيات
تستطيع التحكم بشدة في ارتفاع درجة صوت الكثير من الوظائف في الجهاز المحمول من خلال تطبيق «بريسايس فوليوم» Precise Volume المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يرفع الدرجات الممكنة من 15 القياسية على النظام إلى 100 درجة مختلفة، الأمر الذي يسمح للمستخدم بالتحكم بدقة عالية بدرجة ارتفاع صوت المكالمات والرسائل الواردة والتنبيهات، وغيرها من الصوتيات المفيدة. التطبيق مفيد لمن يعملون في بيئة هادئة جداً، أو تلك المليئة بالضجيج، وذلك للحصول على درجة ارتفاع صوت تناسب البيئة من حول المستخدم. وتجدر الإشارة إلى أن جميع الدرجات آمنة بالنسبة للسماعات الخارجية ولأذن المستخدم؛ ذلك أنها لا ترفع درجة الصوت، بل تتحكم بالمدى نفسه ولكن بدقة أعلى. ويسمح التطبيق في التحكم بدرجة ارتفاع السماعات الخارجية، مع تقديم ميزة الأتمتة التي تسمح للهاتف بالقيام بوظيفة محددة وفقا لعمل ما، مثل تشغيل ملف صوتي محدد لدى وصل السماعة الخارجية. ويقدم التطبيق إصدارا مدفوعا يقدم وظائف إضافية، مثل أداة الإشعارات الصوتية وتسريع أو إبطاء الصوتيات، وغيرها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* تصفح هاتفك ليلاً براحة العينين
وستشعر براحة أكبر لدى استخدام تطبيق «نايت أول» Night Owl المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»؛ ذلك أنه سيعمل على تخفيض سطوع الشاشة لتجنب إجهاد عينيك أثناء استخدام الهاتف مطولاً في بيئة مظلمة أو قبل النوم. ولعل الكثير من المستخدمين قد شعروا بتعب في العينين جراء استخدام الهاتف مطولاً في غرفة مظلمة، وخصوصاً إن كانت درجة سطوع الهاتف مرتفعة، الأمر الذي يؤثر سلبا على النوم وصحة العينين. ويستطيع التطبيق خفض درجة السطوع إلى مستويات أقل من تلك القياسية التي يقدمها نظام التشغيل، مع تصفيته للضوء الأزرق الذي يعتبر المسبب الحقيقي لإجهاد العينين. ومن شأن هذا التطبيق خفض استهلاك الطاقة الكهربائية من البطارية بشكل كبير، مع دعمه لتصفية اللون آلياً أو وفقاً لمؤقت يختاره المستخدم. هذا، ويمكن الحصول على إصدار مدفوع لا يحتوي على إعلانات، بالإضافة إلى ميزة معرفة التوقيت النهاري وفقاً لميلان الشمس. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* تصفح الخرائط الرقمية من دون إنترنت
وإن كنت تستخدم الخرائط الرقمية بكثيرة، فسيعجبك تطبيق «سيتي مابس» City Maps المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يسمح للمستخدم بتصفح أي خريطة في العام دون اتصال بالإنترنت؛ ذلك أنه يقوم بتحميل الخرائط مسبقاً إلى الهاتف، ليستطيع المستخدم توفير باقات البيانات محلياً أو أثناء السفر الدولي، أو للاستفادة من الخرائط في حال عدم وجود تغطية لشبكة الاتصالات في تلك المنطقة. ويدعم التطبيق كذلك عرض الأماكن السياحية وأهم المعالم، مثل المطاعم والفنادق والحدائق العامة والمستشفيات، وغيرها، مع توفير ميزة حفظ الأماكن المفضلة والحصول على مقترحات لزيارة مكان ما ومشاركة المواقع التي زارها المستخدم مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتيونز» الإلكترونيين.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».