المخضرم ديفو يحلم بفرصة اللعب في كأس العالم

منح إنجلترا التفوق على ليتوانيا وتصدر مجموعتها بالتصفيات

ديفو يحتفل بعد تسجيله هدف إنجلترا الأول في مرمى ليتوانيا (رويترز)
ديفو يحتفل بعد تسجيله هدف إنجلترا الأول في مرمى ليتوانيا (رويترز)
TT

المخضرم ديفو يحلم بفرصة اللعب في كأس العالم

ديفو يحتفل بعد تسجيله هدف إنجلترا الأول في مرمى ليتوانيا (رويترز)
ديفو يحتفل بعد تسجيله هدف إنجلترا الأول في مرمى ليتوانيا (رويترز)

بعد غياب طويل استمر لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام عن صفوف المنتخب الإنجليزي، جاءت العودة الناجحة للمهاجم المخضرم جيرمين ديفو بافتتاحه التسجيل في المباراة التي جمعت فريق بلاده مع ليتوانيا (2 - صفر) لتعزز من حظوظه في حجز مكان ضمن القائمة التي ستذهب لمونديال 2018 وسط إعجاب المدير الفني غاريث ساوثغيت.
وقاد ديفو، 34 عاما، هجوم منتخب إنجلترا للفوز على ملعب ويمبلي في لندن ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة السادسة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 ونجح في افتتاح التسجيل في منتصف الشوط الأول، رافعا رصيده إلى 20 هدفا في 56 مباراة دولية، قبل أن يضيف جيمي فاردي الهدف الثاني.
وقال ديفو: «أمر جيد أن أعود إلى صفوف المنتخب ومن الصعب وصفه بكلمات. أشعر بالسعادة للعودة للعب مع زملائي. مجرد الفوز بالمباراة كان مهما وهذا ما قمنا به».
وعن إمكانية مشاركته في مونديال روسيا 2018 قال ديفو: «سأواصل العمل وسأرى ما إذا كان هذا الأمر سيحصل».
أما ساوثغيت فقال: «كنا نسعى إلى تسجيل المزيد من الأهداف، لكن للصراحة كان هناك منتخب واحد يهاجم في حين اكتفى الثاني بالدفاع بأكثر من لاعب».
وأضاف: «أنا سعيد لصاحبي الهدفين، إنها قصة رائعة بالنسبة إلى ديفو. أما فادري فكان إضافة للفريق».
وعن ديفو قال ساوثغيت: «كانت لحظة رائعة بالنسبة له. كان متحمسا للغاية للعودة إلى المنتخب، وأعتقد أنه مستمتع بهذا الأسبوع بشكل كبير.. كان أمرا رائعا أن يرى زملاؤه مدى احترافيته. إنه لاعب له تأثير إيجابي بالفعل على الجميع». وكانت آخر مباراة دولية سابقة يشارك فيها ديفو، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، وبعد الرحيل عن توتنهام الإنجليزي في الصيف التالي، قضى فترة ستة أشهر مع تورونتو المنافس بالدوري الأميركي، قبل العودة إلى إنجلترا للعب ضمن صفوف سندرلاند في عام 2015.
وسجل ديفو 32 هدفا لسندرلاند متذيل الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما ساهم في حصوله على فرصة العودة للمشاركة مع المنتخب من جديد.وقال ساوثغيت: «علينا أن نبحث عن المتألقين في كل مرة نستدعي فيها قائمة المنتخب.. لا أعرف مدى إمكانية أن يكون لدينا تصنيف يمكن من خلاله منح الفرصة للاعبين حسب تألقهم. فلتكن لدينا منافسة على المشاركة». وأضاف: «الواقع أن أي فريق دائما يفتقد لاعبين بسبب الإصابات.. لذا فمن المهم أن يكون باستطاعتك استدعاء لاعبين مثل جيرمين. ولكن في ظل تسجيله أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز وتقديمه مثل هذه العروض التي يقدمها هذا الموسم، فلا يوجد ما يمنع استدعاءه لكأس العالم».
وحقق المنتخب الإنجليزي أربعة انتصارات وتعادلا واحدا خلال خمس مباريات خاضها حتى الآن في المجموعة السادسة بالتصفيات، والتي يحتل صدارتها بفارق أربع نقاط أمام أقرب منافسيه المنتخب السلوفاكي.
ويخوض المنتخب الإنجليزي مباراته المقبلة في التصفيات أمام نظيره الاسكوتلندي في العاشر من يونيو (حزيران) المقبل.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».