روبوت لزرع الشعر يتفادى الأخطاء البشرية

7 أجهزة منه بيعت في منطقة الشرق الأوسط

روبوت لزرع الشعر يتفادى الأخطاء البشرية
TT

روبوت لزرع الشعر يتفادى الأخطاء البشرية

روبوت لزرع الشعر يتفادى الأخطاء البشرية

كشف مؤتمر دولي في دبي عن روبوت آلي لزراعة الشعر يعمل على تفادي الأخطاء البشرية.
وقدم الروبوت، في مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما» في دورته الـ17، والذي انطلق يوم أمس ويعد أكبر مؤتمر للأمراض الجلدية في الشرق الأوسط.
ويتميز الروبوت بدقة عالية في اختيار البصيلات السليمة وتحديد الزاوية الأمثل لقطف البصيلات، وكذلك توزيعها على الرأس بشكل دقيق للغاية، إلى جانب استخراج الصور ثلاثية الأبعاد للنتائج النهائية التي سيحصل عليها المريض.
وتصل قيمة الجهاز، الذي بيع منه حتى الآن سبعة أجهزة في منطقة الشرق الأوسط منها دول لبنان والكويت وتركيا 2.4 مليون درهم (650 ألف دولار)، فيما تقدر تكلفة زراعة الشعر بثمانية آلاف دولار، تتم عبر جلسة واحدة وفي بعض الحالات يمكن تكرار العملية بعد ستة أشهر.
وقالت الشركة المصنعة إن الروبوت أكثر دقة من الطبيب، وأسرع، بحيث يزرع ألف خصلة في الساعة، بينما الطبيب يحتاج إلى ساعتين لزراعة العدد نفسه. وتتم عملية الزراعة بالاعتماد الكامل على الروبوت، فيما يكون دور الطبيب مراقبة العملية ومراحلها، وإجراء التعديلات في حال تطلب الأمر ذلك.
وقال الدكتور إبراهيم كلداري أستاذ الأمراض الجلدية بكلية الطب في جامعة الإمارات، رئيس المؤتمر، إن المؤتمر يجمع أطباء الجلد والتجميل من الإمارات والسعودية ومصر والأردن والعراق وروسيا وسنغافورة وكوريا وتايلاند ودول أوروبية وأميركية.
وأضاف كلداري، للصحافيين، أن جلسات المؤتمر قدمت أدوية فعالة وناجعة لعلاج الصدفية والبهاق ومنها العلاجات البيولوجية التي تركز على الخلايا، لافتاً إلى أن العلاج البيولوجي مصرح به من قبل منظمة الصحة العالمية، وأعطى نتائج جيدة وساهم في إخفاء أعراض المرض تماماً ويجنب المرضى المضاعفات المصاحبة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال الدكتور عبد الوهاب فوزان الأمين العام لرابطة أطباء الجلد العرب، خلال حفل الافتتاح، إن المؤتمر يتضمن برنامجاً علمياً هاماً حول الجديد في مجال العلاج بالليزر خصوصاً في مجال جراحة الجلد والصدفية والأمراض السرطانية، إضافة إلى علاج الثعلبة والأمراض الجلدية الوراثية وتساقط الشعر.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.