السعوديون خلف الأخضر «صقورنا قدها»

الاجتماع التنسيقي حدد ألوان الأطقم... والمدينة الرياضية وضحت المسارات

الزي الأبيض للمنتخب السعودي والأخضر للعراقي («الشرق الأوسط»)
الزي الأبيض للمنتخب السعودي والأخضر للعراقي («الشرق الأوسط»)
TT

السعوديون خلف الأخضر «صقورنا قدها»

الزي الأبيض للمنتخب السعودي والأخضر للعراقي («الشرق الأوسط»)
الزي الأبيض للمنتخب السعودي والأخضر للعراقي («الشرق الأوسط»)

يقف غداً السعوديون بكل اهتماماتهم وميولهم الرياضي خلف الأخضر في مواجهته أمام المنتخب العراقي، وسط طموح بلوغ مونديال 2018 إثر غياب دام لسنوات، حيث سيعزز الفوز من صدارة المنتخب السعودي لصدارته في مجموعته المؤهلة ويقربه لبلوغ أضواء موسكو الروسية.
وفي الوقت الذي ستكون مدرجات ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية غرب البلاد وتحديداً محافظة جدة، على موعد مع الكثافة الجماهيرية الحاضرة للمباراة لتحفيز الصقور بتيفو لـ«صقورنا قدها» النابعة من ثقتهم الكبيرة في تعزيز صدارتهم للمجموعة بالفوز، سيواجهها توحيد لشاشات التلفاز في كثير من المنازل والمقاهي بالمناطق العامة لمتابعة المواجهة التي سيتابعها الملايين من السعودية والدول العربية والخليجية والآسيوية.
وكانت تذاكر المواجهة التي ستجمع منتخبي السعودية والعراق تم شراؤها من 100 موقع شملت مدناً وقرى وهجراً ومراكز لعملاء مكاني، في إشارة إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به المباراة وأهميتها تحقيقاً لبلوغ المونديال العالمي.
في حين ينتظر أن تشهد مباراة المنتخبين إثارة وندية طيلة الـ90 دقيقة، في ظل التنافس الكبير الذي يجمعهما، حيث يدخل المنتخب السعودي أمام العراق بنشوة الفوز على تايلاند وسعيه لتعزيز صدارته للمجموعة، فيما يبحث الضيف عن العودة للمنافسة على حصد مقعد يمكنه من بلوغ المونديال، وكانت مواجهته الأخيرة أمام أستراليا والتي ظهر بها المنتخب العراقي نداً قوياً وعنيداً رغم الفوارق الفنية بين المنتخبين قبل أن تنتهي بالتعادل الإيجابي بينهما.
إلى ذلك، حدد الاجتماع الفني التنسيقي للمباراة الذي عقد صباح أمس الثلاثاء في قاعة الاجتماعات بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة»، ارتداء أصحاب الأرض الطاقم الأبيض، فيما حدد الطاقم الأخضر للاعبي المنتخب الضيف.
فيما تقرر فتح بوابات ملعب المدينة الرياضية أمام الجماهير الساعة الخامسة عصر اليوم، فيما تم تخصيص البوابة الخارجية 4 و5 و6 للجماهير السعودية وبوابة 3 لأنصار المنتخب العراقي، وخصصت بوابة 2 لإعلاميي المنتخبين والجهات الأمنية، وبوابة 1 لكبار الشخصيات والغرف الخاصة وحاملي التذاكر الذهبية والفضية.
كما أشارت المدينة الرياضية إلى وجود أربعة مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك أربعة مداخل للملعب الرئيسي تقع بين البوابات الإلكترونية، آملة التوجه لها وإبراز البطاقات الخاصة منوهاً عن منع استخدام بوابات كبار الشخصيات نهائياً، مقدمة اعتذارها لذوي الإعاقة البصرية عن تقديم خدمة الاستماع لصوت المعلق لهذه المباراة، وذلك لعدم تزويدها بنقل الصوت من قبل الناقل الرسمي.
كما أهابت المدينة الرياضية بحضور الجمهور قبل بدء المباراة بساعة أو ساعة ونصف وذلك للإجراءات الأمنية، مشيرة إلى أن إدارة المرور ستطبق نظام «باشر» للمخالفات المرورية، إذ نصحت الجمهور باتباع أنظمة المرور والوقوف بالأماكن الصحيحة داخل المدينة.
كما أشار مسؤولو المدينة إلى أن جلوس الجماهير سيكون ملزماً برقم المقعد، مشيرين إلى أن التدخين ممنوع بالمدرجات، مشيرة إلى تخصيص 7 أماكن مخصصة للمدخنين خارج المدرجات بإمكانهم التدخين فيها والعودة لمتابعة المباراة.
ونوهت المدينة الرياضية إلى أن بوابات 3 و4 و5 و6 ستفتح بالاتجاهين لخروج الجماهير التي طالبتهم بالالتزام بالأنظمة، مبينة أن الملعب سيكون مغطى بشبكة إنترنت، مشيراً إلى أن أجهزة الاتصال الشخصية والشواحن والكاميرات غير الاحترافية مسموح لها بالدخول إلى ملعب المباراة.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.