مقتل 31 من مسلحي «حركة الشباب» بجنوب الصومال

على يد القوات الكينية

مسلحون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)
مسلحون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 31 من مسلحي «حركة الشباب» بجنوب الصومال

مسلحون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)
مسلحون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الكينية اليوم (الاثنين) أن القوات الكينية قتلت 31 مسلحا من أعضاء «حركة الشباب» المتشددة، وذلك خلال عملية استهدفت اثنتين من القواعد القيادية واللوجستية للحركة بجنوب الصومال.
وجاء في بيان الوزارة، الذي نشر على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «تم تنفيذ العملية التي قادتها الاستخبارات جوا وبرا» مدعومة بمروحيات ومدفعية في منطقة جوبا لاند أمس (الأحد).
وصادرت القوات الكينية سيارات وبنادق وذخائر ومتفجرات. ولم يشر البيان إلى ما إذا كانت القوات تكبدت خسائر بشرية.
يذكر أن القوات الكينية جزء من قوات الاتحاد الأفريقي، وقوامها 22 ألف جندي، التي تساعد الصومال في حربه ضد «حركة الشباب».
وتعرضت كينيا لهجمات نفذها متشددون من الصومال. وكانت كينيا قد اعترفت في يناير (كانون الثاني) الماضي بمقتل 9 من جنودها، في الوقت الذي قالت فيه «حركة الشباب» إنها قتلت نحو 60 جنديا كينيا.
وأودى هجوم آخر منذ عام بحياة 180 جنديا كينيا، بحسب ما قالته الحكومة الصومالية. ولم تصدر نيروبي بيانات بحصيلة ضحايا الهجوم.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.