عودة أسامة هوساوي تنعش دفاع السعودية... والعابد «جاهز» للعراق

كيال: الاحترافية في العمل سبب غيابي عن الدكة... وشنشيل يهدد الأخضر بـ«تشكيلة أستراليا»

جانب من تدريبات منتخب السعودية لمباراة الغد (تصوير: محمد المانع)
جانب من تدريبات منتخب السعودية لمباراة الغد (تصوير: محمد المانع)
TT

عودة أسامة هوساوي تنعش دفاع السعودية... والعابد «جاهز» للعراق

جانب من تدريبات منتخب السعودية لمباراة الغد (تصوير: محمد المانع)
جانب من تدريبات منتخب السعودية لمباراة الغد (تصوير: محمد المانع)

رفع الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بقيادة المدرب الهولندي فان مارفيك، درجة تحضيراته من خلال الحصة التدريبية التي أجراها مساء الأحد على الملعب الرديف لمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة؛ استعدادا لمواجهة المنتخب العراق غدا (الثلاثاء) على ملعب الجوهرة المشعة بالمدينة الرياضية في الجولة السابعة من تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة في روسيا 2018.
واستهل مدرب الأخضر الحصة التدريبية باجتماع مع اللاعبين وسط الملعب شرح من خلاله عددا من النقاط الفنية التي يرغب في تطبيقها خلال التدريب استعدادا للمباراة المرتقبة.
وشهدت تدريبات المنتخب مساء أمس مشاركة اللاعب نواف العابد بعد جهازيته التامة، بينما أكد طارق كيال، المشرف العام على المنتخب السعودي، إدراكهم قوة المنتخب العراقي، وأن المباراة لن تكون سهلة، مشيرا بأن نواف العابد جاهز للمشاركة في اللقاء وقرار مشاركته بيد المدرب.
وفرض الجهاز الفني والطبي على لاعبي الأخضر برنامجا يتمثل في الغطس في براميل الثلج في مقر سكن البعثة لتنشيط الدورة الدموية للاعبين، والتخفيف من الآلام والإرهاق جراء التدريبات ورحلات السفر خلال الأسبوعين الماضيين.
بينما فاجأ مهاجم المنتخب نايف هزازي زملاءه اللاعبين بزيارة طفلته الصغيرة للمعسكر.
في حين شرع مدرب المنتخب السعودي، مارفيك، في رسم مخططه التكتيكي للمباراة، من خلال الحصة التدريبية التي عمد خلالها لتطبيق عدد من الجمل الفنية والإيعاز بمهام محددة للاعبي الوسط والأطراف للقيام بها، بعد شرحه لهم نقاط ضعف منافسهم للعمل على استغلالها.
من جانبه، استبعد طارق كيال، المشرف على المنتخب السعودي الأول، أن تكون مواجهة العراق تسببت في ضغوط على اللاعبين قياساً بحساسيتها وأهميتها، مشيراً إلى أن كل لاعب يدرك الدور المناط به، مستشعراً أهميتها باعتبارها محطة مهمة للأخضر.
وأوضح كيال، أن التأهل للمونديال لم يحسم بعد في ظل التقارب النقطي ومواجهات مهمة منتظرة للأخضر، مشيراً إلى أن التركيز الحالي ينصب على تحقيق الفوز على العراق وخطف النقاط الثلاث لتكييف المباريات المقبلة على ضوئها، مبيناً أنهم سيدخلون المباراة للفوز، وأملاً أن يحالفهم التوفيق في تحقيقه.
وشدد المشرف على الأخضر على ضرورة التركيز العالي للاعبين في كل لحظات المباراة كونه من الأمور المهمة التي عملوا عليها، مبيناً أن الفرح بتسجيل هدف أمر مشروع للجميع اللاعبين من دون تجاوزات على الآخرين، مؤكداً ثقته في اللاعبين بأنهم سيكونون في الموعد، متمنياً رؤية الجميع مباراة جميلة.
وأشار كيال إلى أن عدم وجوده على دكة البدلاء، وجلوسه في المنصة يأتي لمنهجية العمل الاحترافي الذي يطبق، مبيناً أن لديه مهام كثيرة، كما هو حال زملائه في الجهازين الإداري والفني، وأن كل شخص يدرك واجباته ومسؤولياته، منوهاً أن وصوه الأخضر للمونديال إنجاز في حد ذاته، وأنه أمر يسعده كثيراً. مؤكداً جاهزية نواف العابد لمواجهة العراق.
على صعيد الاستعدادات لمباراة الغد، سيعود المدافع أسامة هوساوي إلى التشكيلة الأساسية بعد أن غاب عن المباراة الماضية أمام تايلاند بسبب الإيقاف، بينما سيستمر ياسر الشهراني في الظهير الأيمن رغم عودة حسن معاذ كذلك من الإيقاف.
من جهة أخرى، أكد لاعب المنتخب السعودي حسن معاذ جهازيتهم التامة لمواجهة العراق قبل 24 ساعة من اللقاء، مشددا على أنهم يدركون أهمية اللقاء الذي يسعون من خلاله إلى المحافظة على صدارة المجموعة، وقطع شوط جيد في السابق على الوصول إلى نهائيات كأس العالم القمبلة في روسيا.
وأضاف معاذ: «منتخب العراق يضم عددا كبيرا من الأسماء المميزة، ويقدم مستويات قوية، وكان آخرها المباراة الماضية أمام منتخب أستراليا، ونتوقع أن تكون المباراة قوية بين المنتخبين».
من جانبه، شدد حسن كادش على جهازية جميع اللاعبين للمشاركة في لقاء العراق.
وقال: الجميع يدرك قوة المباراة وأهميتها، التي تعتبر أهم مباراة لنا في التصفيات، حيث الانتصار يقربنا بشكل أكبر من التأهل، وسنسعى لتقديم ما لدينا للوصول إلى النقطة الـ16 في المجموعة، والمحافظة على صدارة الترتيب.
من جهة ثانية، يعقد المدير الفني للمنتخب السعودي فان مارفيك مؤتمرا صحافيا في السادسة والنصف من مساء اليوم (الاثنين) في قاعة المؤتمرات بمدينة الملك عبد الله الرياضية لتسليط الضوء على مواجهة العراق غدا (الثلاثاء).
وسيعقب المؤتمر الصحافي الخاص بمدرب المنتخب السعودي المؤتمر الخاص بمدرب منتخب العراق، راضي شنشيل؛ للحديث عن مباراتهم أمام المنتخب السعودي.
من جانب آخر، أعلن الموقع الإلكتروني «مكاني» الخاص بحجز وشراء التذاكر الخاصة بالمنتخب السعودي الأول عن نفاد ما يقارب 25 ألف تذكرة حتى مساء أمس، وسط إقبال متوسط من قبل الجماهير الرياضية. ويأمل القائمون على المنتخب أن ترتفع نسب التذاكر المبيعة خلال الساعات المقبلة؛ أملا في حضور حشد جماهيري كبير يملأ مدرجات ملعب «الجوهرة المشعة» لدعم لاعبي الصقور الخضر في المنعطف الأهم نحو بلوغ نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018 وللمرة الخامسة في تاريخ الأخضر.
في المقابل، رسم مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم راضي شنيشل الخطة الفنية التي سيدخل بها مباراة الغد أمام المنتخب السعودي من خلال الحصة المسائية التي أقيمت على أرض الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بجدة، وذلك بحضور رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود، الذي وصل في ساعة متأخرة إلى المملكة أول من أمس.
ومع تكامل العناصر الفنية، ظهر أن المدرب شنيشل سيعتمد على التشكيلة نفسها التي خاض بها الشوط الثاني في مباراة أستراليا الأخيرة، حيث نجح «أسود الرافدين» في تعديل النتيجة، وشكلوا خطورة على المرمى الأسترالي.
وسيبدأ شنيشل بالمهاجم أحمد ياسين، صاحب هدف التعديل في المباراة الماضية، الذي سيحل بديلا عن لاعب الوسط علي بهجت في مسعى للمدرب العراقي من أجل اللعب بطريقة هجومية منذ بداية المباراة بهدف الفوز الذي يعتبر الفرصة الوحيدة للبقاء في دائرة المنافسة على خوض ملحق الوصول لمونديال روسيا 2018.
وكان المنتخب العراقي قد أدى تدريبات صباحية أمس تركزت على الجانب البدني دون الفني، ولم يشارك فيها جميع اللاعبين.
وسيؤدي المنتخب العراقي مساء اليوم تدريبه الأخير على الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المباراة «الجوهرة» من خلال حصة تدريبية ستعقب المؤتمر الصحافي الذي سيعقده المدرب شنيشل عند الساعة 7.30 في قاعة المؤتمرات.
وتحدث عدد من اللاعبين العراقيين لوسائل إعلام مرافقة للبعثة، حيث أكدوا أهمية مباراة السعودية، ووصفوها بالمصيرية التي لا تقبل أنصاف الحلول.
وقال لاعب الوسط، مهدي كامل، إن هذه المباراة تعتبر الفرصة الأخيرة للاحتفاظ بحظوظ البقاء في دائرة المنافسة على الوصول لمونديال روسيا، واصفا مباراة الغد بأنها قمة «الخليج العربي» بكون المباريات التي تجمع المنتخبين دائما ما تكون مثيرة.
وبيّن أنه جاهز فنيا وطبيا للمشاركة في التشكيلة الأساسية، وأن هذا الأمر يتعلق بقرار من الجهاز الفني.
فيما قال اللاعب علي حصني إن المباراة ستكون صعبة على المنتخبين، وإن المنتخب العراقي سيبذل كل الجهود الممكنة للإبقاء على حظوظه في التأهل للمونديال عن طريق الملحق، وأن الأجواء إيجابية في معسكر منتخب بلاده لخوض هذا اللقاء المهم.
على صعيد متصل، أدى مدرب المنتخب وعدد من أفراد الجهاز الفني فريضة العمرة في مكة المكرمة، في حين توجه اللاعبون برفقة عدد من المسؤولين إلى أحد المجمعات الكبرى بمدينة جدة للتسوق وتناول وجبة العشاء بعيدا عن الروتين اليومي.
من جانب آخر، تراجع وزير الرياضة والشباب العراقي عبد الحسين عبطان عن حضور المباراة بعد أن عاد إلى بغداد مباشرة بعد زيارة قصيرة لمملكة البحرين ولقاء رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم، ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي آل خليفة.
ولم يتأكد أيضا بعد حضور المدرب عدنان درجال واللاعب السابق نشأت أكرم حتى مساء أمس، بعد أن كان مقررا ذلك في وقت سابق لمساندة منتخب بلادهما.
من جانبه، كلفت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقم تحكيم أوزبكيا لإدارة مباراة المنتخب السعودي مع المنتخب العراقي ويدير اللقاء فالنتين كوفالينكو حكم ساحة، ومامورسايد كاسيموف مساعدا أول، وشاومنوف مساعدا ثانيا.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».