تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص
TT

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

كشفت شركة «غوغل» الأميركية العملاقة لخدمات الإنترنت، النقاب عن تطبيق إلكتروني مجاني يسمح للمستخدمين بتبادل المعلومات بشأن أماكن وجودهم مع الأشخاص الذين يثقون بهم. ويحمل التطبيق الإلكتروني اسم trusted contacts.
وإن أراد المستخدم تصنيف اسم ما على التطبيق باعتباره «محل ثقة»، فمن الممكن عندئذ رؤية موقعه على الهاتف الذكي، ومعرفة ما إذا كان قد غير مكانه أخيراً، أو ما إذا كان متصلاً بشبكة الإنترنت.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إذا ما شعر المستخدم أنّه في مكان غير آمن على سبيل المثال، فيمكنه أن يبعث برسالة إلى الشخص الذي يريده لإبلاغه بموقعه لفترة من الوقت.
وعندما يتعذر تحديد الموقع الحالي للمستخدم بدقة، يُسجّل التطبيق آخر موقع ظهر فيه المستخدم.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التطبيق الذي يمكن تنزيله على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، قد يكون له تأثير على العلاقات الاجتماعية بين الأفراد.
وتنذر إمكانية تحديد مواقع الأفراد باحتمال حدوث بعض المشكلات، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون عدم الكشف عن أماكن وجودهم طيلة الوقت، وهو ما قد يؤدي إلى سوء فهم أو مزيد من المشكلات الأمنية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».