كوريا الشمالية تهدد بتوجيه ضربة استباقية لجارتها الجنوبية وأميركا

رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تهدد بتوجيه ضربة استباقية لجارتها الجنوبية وأميركا

رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)

هددت كوريا الشمالية اليوم (الأحد) بتوجيه ضربة استباقية، رداً على التدريبات العسكرية الخاصة التي تجريها القوات الكورية الجنوبية والأميركية لشل قيادة بيونغ يانغ، حال نشوب صراع، وفقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الأحد.
وأصدر الجيش الكوري الشمالي تصريحاً قال فيه إنه مستعد للتصدي لأي محاولة تصدر من قبل قوات العدو لمهاجمة قيادة بيونغ يانغ.
وبحسب المتحدث باسم هيئة أركان القوات المسلحة: «سنقضي بلا رحمة على كل محاولاتهم من خلال عمليات وضربات استباقية خاصة بنا».
جاء في التصريح إن ضربات الشمال ستنفذ دون تحذير وفي أي وقت متى ما تقرر ذلك، طالما ظلت القوات الأميركية الخاصة تتمركز في كوريا الجنوبية. وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد بدأتا الأحد الماضي تدريبات بحرية على نطاق واسع مع حاملة الطائرات «كارل فينشن» كجزء من تدريبات الردع المشتركة السنوية، بحسب تصريحات الجيش الكوري الجنوبي، وسط تصاعد الاستفزازات من قبل كوريا الشمالية.
وكانت حاملة الطائرات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية قد وصلت إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، للمشاركة في تدريبات «فرخ النسر» الثنائية الحالية التي تستمر حتى نهاية الشهر القادم.
وبجانب كارل فينشن، فإن المدمرة «سيويه ريو سيونج - ريونج» فضلاً عن 60 سفينة وغواصة من البلدين تشارك في المناورات.
بالإضافة إلى تدريبات الردع «فرخ النسر» التي بدأت في الأول من مارس (آذار) الحالي، تجري أيضاً تدريبات «الحل الرئيسي» وهي مناورات تعتمد على الكومبيوتر.
من جانبها، ظلت بيونغ يانغ منذ فترة طويلة تندد بالتدريبات باعتبارها استعداداً لغزوها، على الرغم من تأكيدات سول وواشنطن على أن التدريبات ذات طبيعة دفاعية، حسب «يونهاب».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.