كوريا الشمالية تهدد بتوجيه ضربة استباقية لجارتها الجنوبية وأميركا

رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تهدد بتوجيه ضربة استباقية لجارتها الجنوبية وأميركا

رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)

هددت كوريا الشمالية اليوم (الأحد) بتوجيه ضربة استباقية، رداً على التدريبات العسكرية الخاصة التي تجريها القوات الكورية الجنوبية والأميركية لشل قيادة بيونغ يانغ، حال نشوب صراع، وفقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الأحد.
وأصدر الجيش الكوري الشمالي تصريحاً قال فيه إنه مستعد للتصدي لأي محاولة تصدر من قبل قوات العدو لمهاجمة قيادة بيونغ يانغ.
وبحسب المتحدث باسم هيئة أركان القوات المسلحة: «سنقضي بلا رحمة على كل محاولاتهم من خلال عمليات وضربات استباقية خاصة بنا».
جاء في التصريح إن ضربات الشمال ستنفذ دون تحذير وفي أي وقت متى ما تقرر ذلك، طالما ظلت القوات الأميركية الخاصة تتمركز في كوريا الجنوبية. وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد بدأتا الأحد الماضي تدريبات بحرية على نطاق واسع مع حاملة الطائرات «كارل فينشن» كجزء من تدريبات الردع المشتركة السنوية، بحسب تصريحات الجيش الكوري الجنوبي، وسط تصاعد الاستفزازات من قبل كوريا الشمالية.
وكانت حاملة الطائرات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية قد وصلت إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، للمشاركة في تدريبات «فرخ النسر» الثنائية الحالية التي تستمر حتى نهاية الشهر القادم.
وبجانب كارل فينشن، فإن المدمرة «سيويه ريو سيونج - ريونج» فضلاً عن 60 سفينة وغواصة من البلدين تشارك في المناورات.
بالإضافة إلى تدريبات الردع «فرخ النسر» التي بدأت في الأول من مارس (آذار) الحالي، تجري أيضاً تدريبات «الحل الرئيسي» وهي مناورات تعتمد على الكومبيوتر.
من جانبها، ظلت بيونغ يانغ منذ فترة طويلة تندد بالتدريبات باعتبارها استعداداً لغزوها، على الرغم من تأكيدات سول وواشنطن على أن التدريبات ذات طبيعة دفاعية، حسب «يونهاب».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».