انطفاء الأضواء حول العالم في عاشر ساعة للأرض

7 آلاف مدينة حول العالم شاركت في المبادرة ضمنها مدن سعودية

انطفاء الأضواء حول العالم في عاشر ساعة للأرض
TT

انطفاء الأضواء حول العالم في عاشر ساعة للأرض

انطفاء الأضواء حول العالم في عاشر ساعة للأرض

انطفأت الأنوار حول العالم في الساعة 8:30 مساء أمس (السبت)، بالتوقيت المحلي لكل دولة لإحياء الذكرى العاشرة لساعة الأرض وللفت الانتباه لخطر التغير المناخي.
وبدأت المبادرة في أستراليا في عام 2007 كبادرة على المستوى الشعبي من الصندوق العالمي للحياة البرية ضد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يتسبب فيها النشاط البشري المرتبطة برفع درجة حرارة الكوكب. وتضمن الحدث إطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة في 7 آلاف مدينة في 172 دولة الساعة 8:30 مساء بالتوقيت المحلي، بهدف التشديد على ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن التغير المناخي وتوفير الطاقة.
ومن بين المباني الشهيرة والمعالم التي ستشارك في ساعة الأرض في سيدني بأستراليا دار الأوبرا وجسر الميناء ومتنزه لونا بارك ومبنى مجلس المدينة وبرج تاور آي.
وشاركت عدد من المدن السعودية أمس، للمرة الثامنة على التوالي، في هذه الفعاليات، حيث تم إطفاء الأنوار الرئيسية في عدد من الشوارع والمعالم والحدائق والساحات والمباني حول المملكة، وذلك لمدة ساعة واحدة.
ودوليا تشمل القائمة بعض أشهر ناطحات السحاب في العالم والمباني التاريخية ومنها أطول مبنى في العالم، وهو برج خليفة في دبي، وساعة بيغ بن، ومقر البرلمان في لندن، ومدرج الكولوسيوم في روما، والمسجد الأزرق في إسطنبول، وبرج إيفل في باريس، والكرملين والميدان الأحمر في موسكو، والأهرام في مصر.
وعلى الرغم من أن المنظمين لساعة الأرض يقولون إنهم لا يحتسبون نتائج التوفير في الطاقة التي تحققها المبادرة، فقد كلفوا بإجراء بحث أشار إلى أن ما يصل إلى شخص من بين كل أربعة في أستراليا يشارك في المبادرة.
ويقول الصندوق العالمي للحياة البرية، إن الفضل يرجع لساعة الأرض في إطلاق مبادرات بيئية أخرى متنوعة مثل إعلان في عام 2013 عن متنزه بحري في المياه قبالة الأرجنتين تبلغ مساحته 3.4 مليون هكتار، وزرع غابة في أوغندا، وحظر المواد البلاستيكية الرخوة في جزيرة غالاباغوس.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.