برشلونة يطلق اسم كرويف على أحد ملاعبهhttps://aawsat.com/home/article/886201/%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%87
جوردي كرويف نجل الأسطورة الهولندية (وسط) مع رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو (يمين) وتبدو في الخلفية صورة للراحل يوهان كرويف وقميصه مع الفريق الكتالوني (إ.ب.أ)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
برشلونة يطلق اسم كرويف على أحد ملاعبه
جوردي كرويف نجل الأسطورة الهولندية (وسط) مع رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو (يمين) وتبدو في الخلفية صورة للراحل يوهان كرويف وقميصه مع الفريق الكتالوني (إ.ب.أ)
سيطلق برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اسم لاعب وسطه ومدربه الراحل يوهان كرويف على أحد ملاعبه الجديدة كما سيضع تمثالا للأسطورة الهولندية في كامب نو. ويخطط النادي لنقل ملعبه ميني إيستادي، الخاص بالفريق الثاني وفي بعض الأحيان يستضيف مباريات فريق السيدات، إلى مقره التدريبي وقال جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة إن الملعب الجديد سيصبح اسمه يوهان كرويف. وقال بارتوميو اليوم (السبت) بعد يوم واحد من الذكرى السنوية الأولى لرحيل كرويف: «كرويف كسر الحواجز وكان الرجل الذي غير تفكيرنا وجعلنا ندرك أنه لا يوجد مستحيل». «رحيله كان خسارة كبيرة ليس فقط لأي شخص يرتبط ببرشلونة لكن لكل محبي كرة القدم». وانتقل كرويف، الذي توفي وعمره 68 عاما بعد معاناة مع سرطان الرئة، إلى برشلونة عام 1973 قادما من أياكس أمستردام وساهم في فوز الفريق بأول لقب للدوري خلال 14 عاما في أول مواسمه مع برشلونة. وظل مع الفريق حتى 1978. ويراه الكثيرون الأب الروحي لبرشلونة الحديث بعدما قاد الفريق كمدرب للتتويج بأول الألقاب الأوروبية عام 1992 وابتكر طريقة اللعب التي تمسك بها مدربو الفريق فيما بعد. وكشف بارتوميو أيضا عن تخصيص مساحة لكرويف في متحف النادي حيث قال نجله جوردي، لاعب برشلونة السابق أيضا، إن العائلة ستتبرع بقميص والده القديم والكرة الذهبية التي فاز بها عام 1974 للمتحف. وقال جوردي كاردونيرو نائب رئيس النادي إن النادي طالب بلدية مدينة برشلونة بإطلاق اسم كرويف على أحد الشوارع القريبة من الملعب.
بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.
ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.
وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.
«كانوا أفضل منا»
وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».
ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.
من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».
ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.